الأهلي في مفترق طرق: تغييرات جذرية محتملة بعد كأس العالم للأندية وتحركات قوية لتدعيم الهجوم

تتجه أنظار جمهور النادي الأهلي نحو قرارات فنية مرتقبة قد تغير كثيرًا من ملامح الفريق في المرحلة المقبلة، بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به بعض اللاعبين خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025. المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو بات يدرس بعناية خياراته، خاصة بعد وداع الأهلي للبطولة إثر التعادل المثير 4-4 في الجولة الأخيرة بدور المجموعات.

في هذا السياق، تواجه بعض اللاعبين صعوبات كبيرة على المستوى الفني، وهو ما دفع ريبيرو إلى إعادة تقييم الأسماء الأساسية. حسب مصادر مقربة من النادي، حارس المرمى محمد الشناوي تلقى تقييمًا منخفضًا للغاية بعد مواجهة الميتلايف، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام احتمالية منح الفرصة للحارس الثاني مصطفى شوبير، الذي أثبت جدارة في المواجهات التي خاضها مؤخرًا.

لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا

على صعيد آخر، شهدت الكواليس تحركات حاسمة بشأن مستقبل لاعب الوسط محمد مجدي أفشة، حيث تشير التقارير إلى وجود رغبة متزايدة داخل الإدارة الفنية بقيادة ريبيرو ومجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، في إنهاء مسيرة أفشة مع الفريق. يأتي هذا القرار بعد تقييم فني دقيق للأداء خلال المونديال، خاصة مع صعود نجم جديد، محمد علي بن رمضان، الذي خطف الأنظار بأداء قوي وثبات مميز، مما زاد من صعوبة استمرار أفشة في تشكيلة الفريق الأساسية.

وفي إطار التحضير للموسم الجديد، أطلق الأهلي خطوة مكثفة لتدعيم خط الهجوم، خاصة مع اقتراب رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي يتلقى عروضًا مالية مغرية من الخارج. إدارة القلعة الحمراء تتجه نحو حسم صفقة أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي والمنتخب الوطني، في ظل منافسة متزايدة مع الزمالك، الذي يسعى أيضًا للتعاقد مع اللاعب.

هذه التحركات تضع الأهلي أمام مرحلة إعادة بناء فنية ضرورية، مع رغبة واضحة في استعادة الأداء القوي والتوازن المطلوب لتحقيق نتائج إيجابية محليًا وقاريًا. ينتظر الجميع الخطوات القادمة التي ستحدد وجه الفريق في الموسم المقبل.