وسط الزخم المتصاعد في برشلونة مع بداية المشروع الجديد بقيادة هانز فليك، عاد الحديث مجددًا عن أسماء كانت يومًا ما ضمن صفوف النادي ثم اختارت طرقًا مختلفة. هذا التحوّل اللافت في أداء الفريق وإعادة بنائه بطريقة أكثر تنافسية أثار انتباه بعض المواهب السابقة التي تراقب الوضع عن كثب، وقد يكون بعضها مستعدًا لخطوة مفاجئة نحو العودة.
ومن بين هؤلاء، لاعب ارتبط اسمه مؤخرًا بتحركات عديدة في سوق الانتقالات، وسط اهتمام أوروبي مكثف وشائعات عن رغبته في خوض تحدٍ جديد بعيدًا عن فريقه الحالي في الدوري الألماني.
مواضيع ذات صلة
لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا
الحديث هنا عن تشافي سيمونز، الذي قرر، وفقًا لتقارير مقربة، الرحيل عن لايبزيغ هذا الصيف والبحث عن نادٍ يمكنه من المنافسة على أعلى المستويات القارية. ورغم اهتمام كبار البريميرليغ مثل مانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، إلا أن خلفية اللاعب الكتالونية أعادت طرح اسمه في دائرة النقاش داخل برشلونة، ولو من بعيد.
لكن العلاقة السابقة بين اللاعب وإدارة البلاوغرانا لا تزال تؤثر في مسار الأمور. فقد سبق لسيمونز مغادرة أكاديمية لا ماسيا وهو في سن السادسة عشرة، متوجهًا إلى باريس سان جيرمان في صفقة أثارت جدلًا واسعًا حينها، خاصة أنها كانت مدفوعة بعرض مالي مغرٍ من النادي الفرنسي.
هذا القرار لم يُغفر له من جانب إدارة برشلونة، وبحسب مصادر إسبانية، فإن كلًا من خوان لابورتا وديكو يرفضان تمامًا فكرة عودته، حتى مع التطور الملحوظ في مستواه، معتبرين أن اللاعب غادر لأسباب مادية بحتة لا تتماشى مع قيم النادي.
رغم تألقه اللافت في البوندسليغا، إلا أن موقعه في التشكيلة الحالية لبرشلونة يبدو غير مضمون، خصوصًا أن الصفقة لن تكون سهلة ماليًا. إدارة لايبزيغ حدّدت مبلغًا لا يقل عن 80 مليون يورو للسماح برحيله، وهو رقم يعتبره برشلونة غير واقعي في ظل أولوياته الحالية في سوق الانتقالات.
الخلاصة:
رغم توافر الموهبة والفرص، فإن عودة تشافي سيمونز إلى كامب نو تبدو مستبعدة في الوقت الحالي، ليس فقط لأسباب فنية أو مالية، بل بسبب موقف إداري حاسم لا يقبل المساومة.
