وسط هدوء ظاهر في أروقة النادي الأهلي، بدأت أجواء تستبق قرارات حاسمة تهز أحد لاعبي الفريق بصورة لم تكن متوقعة. على الرغم من أن المشهد بدا عاديًا في البداية، فإن مؤشرات خفية بدا أنها تُشير إلى تحوّل دراماتيكي يقترب من الحدوث دون سابق إنذار.
في هذه اللحظات، لوحظ توديع هادئ داخل ملعب التتش، أعقبه ظهور حزم حقائب شخصية لرجل تحوّل اسمه في غرف تبديل الملابس إلى ورقة كادت تُقرأ نهايات مسيرة طويلة. لم يكن الأمر كافياً لصفحة انتقال.. بل كان بداية فصل جديد برمزه السلبي.
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
حسب مصادر خاصة داخل النادي، فإن أحمد نبيل “كوكا” أبلغ زملاءه بوضوح أن المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو منح موافقته على رحيله، في وقت لا ترى فيه الإدارة أي ممانعة بشأن انتقاله، خاصة وأن اللاعب عبّر عن رغبته الشخصية في الانطلاق نحو تجربة احترافية جديدة.
المفاوضات المتقدمة الآن تجري مع نادي قاسم باشا التركي، حيث اقترب الطرفان من التوصل لاتفاق نهائي قبل بدء الموسم الجديد في تركيا. ويُقال إن الأهلي يطلب مبلغ مليون دولار مقابل الاستغناء، في حين عرضه نادي قاسم باشا 750 ألف دولار، مع مرونة واضحة من الطرفين لسد الفجوة.
من جانبٍ آخر، كشف طه عزت رئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية المصرية، أن تنسيقًا تمت مع الاتحاد الأفريقي (كاف) بدعم من هاني أبو ريدة لتنظيم أجندة موسم متوازنة، تبعد مشاكل التوقفات والفوضى الفنية التي عانى منها الدوري في المواسم السابقة، بهدف الحفاظ على انتظام البطولة واستعدادات المنتخب.
في سياق متصل، بات محمد مجدي أفشة قريبًا من الرحيل عن مراكز التشكيل الأساسي بعد انطلاق المعسكر في تونس، حيث افتقد للسرعة والدقة المطلوبة، ما جعل المدرب خوسيه ريفيرو يميل نحو الاعتماد على محمد علي بن رمضان وإمام عاشور لتعزيز الأداء الهجومي للفريق.
بدا واضحًا أن أفشة سيتحول إلى خيار احتياطي للموسم الجديد، بعد تقييم فني خلص إلى تقليل دوره داخل التشكيل الأساسي بشكل تدريجي.