نجم عالمي من البوندسليغا يعرض نفسه على برشلونة.. صفقة محتملة تُربك حسابات الإدارة في صيف ساخن!

تشهد كواليس الميركاتو الصيفي تحركات غير متوقعة، تقترب من إشعال صراع داخلي داخل نادي برشلونة، بعد تطور غير محسوب من أحد أبرز نجوم الدوري الألماني، والذي اتخذ خطوة جريئة وضع من خلالها إدارة البلوغرانا في موقف حرج وسط ظروف اقتصادية صعبة.

ورغم أن النادي الكتالوني لم يكن قد أدرج اسم هذا النجم في قائمة أهدافه خلال فترة الانتقالات الجارية، إلا أن اللاعب نفسه قرر التحرك بشكل مباشر، وطرح اسمه على طاولة مفاوضات برشلونة، على أمل إتمام انتقال محتمل قد يعيد ترتيب أوراق المشروع الرياضي.

لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا

بحسب ما كشفه الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن النجم الهولندي الشاب تشافي سيمونز، لاعب لايبزيج الألماني، عبّر عن رغبته الصريحة في العودة إلى برشلونة، وهو النادي الذي شهد انطلاقته الأولى من خلال أكاديمية “لا ماسيا” الشهيرة.

وبحسب التقارير، فإن سيمونز أبدى استعداده الكامل للانضمام إلى برشلونة خلال الصيف الحالي، لكنه اصطدم بموقف إدارة لايبزيج، التي لا تنوي التفريط فيه بسهولة، حيث حددت مبلغًا كبيرًا يُقدر بـ90 مليون يورو كقيمة لبيعه، وهو رقم يتجاوز إمكانيات النادي الكتالوني في الوقت الراهن، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها منذ مواسم عدة.

تشافي سيمونز لا يزال مرتبطًا بعقد مع لايبزيج حتى صيف 2027، وهو ما يمنح ناديه الحالي موقفًا تفاوضيًا قويًا. ورغم رغبة اللاعب الشخصية، فإن النادي الألماني لا يضع خيار البيع كأولوية، بل يراهن على تطوره الفني في الموسم المقبل.

من جانب آخر، فإن برشلونة لم يُظهر حتى الآن نية رسمية للتحرك تجاه الصفقة، نظرًا للأولوية التي يمنحها لتعزيز مراكز أخرى، مع الالتزام بسياسات مالية صارمة فرضتها قيود اللعب المالي النظيف.

تشافي سيمونز، الذي يعتبر من أبرز المواهب الأوروبية الصاعدة، قدم موسمًا لافتًا مع لايبزيج، حيث خاض 33 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 11 هدفًا، وقدم 8 تمريرات حاسمة، ما جعله محط أنظار عدد من الأندية الكبرى في أوروبا.

الموهبة الشابة سبق أن لعب لصفوف باريس سان جيرمان وآيندهوفن، قبل أن ينتقل إلى لايبزيج، ويواصل تألقه هناك في مركز الوسط الهجومي والجناح.

ورغم تعقيد المشهد المالي، فإن عودة تشافي سيمونز إلى برشلونة لا تزال قائمة كاحتمال مثير، خاصة إذا ما تم التوصل إلى صيغة إعارة أو تقسيط مالي يخفف من حدة الضغوط. ومع اقتراب غلق سوق الانتقالات، قد نشهد مفاجآت تقلب الموازين، في حال قررت الإدارة الكتالونية التحرك بجرأة لتأمين أحد أبرز المواهب الأوروبية.

Scroll to Top