فليك يفاجئ الجميع: “المايسترو الجديد” يظهر في برشلونة!

في الوقت الذي يسعى فيه برشلونة لاستعادة هويته التاريخية في اللعب الجماعي والهيمنة على خط الوسط، بدأت تظهر ملامح تحول مفاجئ قد يُعيد الأمل لجماهير “الكامب نو”.
الموسم التحضيري كشف عن مؤشر غير متوقع… لاعب شاب، لم يكن على رادار المتابعين، لكنه قد يكون القطعة الناقصة في مشروع هانسي فليك الجديد.

رؤية المدرب الألماني تبدو واضحة: العودة إلى كرة القدم القائمة على التمرير، التحكم، والذكاء التكتيكي. لكن المفاجأة جاءت من مكان آخر – ليس من بيدري أو دي يونغ – بل من اسم صاعد، يحمل في لمساته نكهة العصر الذهبي لبرشلونة.

لمزيد من أخبار اخبار برشلونة اضغط هنا

إنه بيدرو فرنانديز سارمينتو، المعروف بين زملائه باسم “درو”، صاحب الـ17 عامًا، والذي بات حديث الصحافة الكتالونية بعد تألقه اللافت في فترة ما قبل الموسم.
درو، ابن مدرسة فال مينو وخريج أكاديمية “لا ماسيا”، بدأ يشكل حالة استثنائية في خط الوسط، بفضل هدوئه تحت الضغط، وقدرته على خلق المساحات، وفهمه العميق لزوايا اللعب.

يرى بعض المحللين أن أسلوبه لا يُشبه بيدري كما يُشاع، بل يُقارن أكثر بـ”أندريس إنييستا”، أسطورة خط الوسط الذي كان العمود الفقري لأفضل نسخة من برشلونة.

أشركه فليك ضمن تشكيلات مختلفة خلال المعسكر التحضيري، ولاحظ سريعًا ما تلاحظه الجماهير الآن: هذا اللاعب الشاب يمتلك ذكاء تكتيكي يتجاوز سنه بكثير.
تمركزه المثالي، اختياره للتمريرات، وقدرته على كسر خطوط الدفاع بلمسة واحدة… كلها عوامل جعلته أحد أكثر اللاعبين الشباب جاذبية خلال الفترة الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد درو ثاني أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول في الفترة التحضيرية، خلف لامين يامال، مما يعكس ثقة فليك الكبيرة به رغم صغر سنه.

إذا استمر درو في التطور بثبات، والعمل بتواضع، فإن تشكيل ثنائية مع بيدري قد لا يكون مجرد حلم، بل مشروع حقيقي لاستعادة السيطرة على خط الوسط في السنوات القادمة.

شراكة تجمع بين خفة الحركة والخيال الكروي قد تعني ولادة جيل جديد يُعيد لبرشلونة سحره، ويُشبع شغف جماهيره التي ما زالت تشتاق إلى أيام تشافي وإنييستا.

لا يمكن الجزم بعد، لكن ما حدث خلال التحضيرات الصيفية يبعث برسائل إيجابية… برشلونة قد وجد المايسترو القادم، الذي يمكن أن يُصبح عنصرًا أساسيًا في إعادة كتابة هوية الفريق من جديد.

Scroll to Top