ريال مدريد يستعد لمفاوضات تبادلية نارية مع ليفربول لضم كوناتي.. صفقة قد تقلب موازين السوق!

شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

في الوقت الذي تُسلط فيه الأضواء على بداية الموسم الجديد لريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو، كانت هناك تحركات خفية خارج الملعب قد تُغير بعض الحسابات. ومع أن التركيز الجماهيري والإعلامي انصبّ على المباراة الافتتاحية ضد أوساسونا، إلا أن إدارة النادي كانت تُجري مفاوضات على جبهة أخرى… وبتفاصيل غير متوقعة.

ما لا يعرفه كثيرون أن النادي الملكي كان قريبًا جدًا من اتخاذ خطوة تجارية حساسة، ترتبط بأحد أبرز النجوم الصاعدين في الكرة الأوروبية… لاعب يمتلك ريال مدريد نصف حقوقه، ولكن قد يخسره دون مقابل في المستقبل القريب.

تاكيفوسا كوبو، نجم ريال سوسيداد ومنتخب اليابان، أصبح محور جدل واسع داخل مكاتب القرار في كل من مدريد وليفربول. بعد أداء لافت الموسم الماضي، حاول “الريدز” التقدم بعرض رسمي لضمه، لكن الصيغة لم تكن واضحة… وتلك اللحظة هي ما دفع ريال مدريد لإعادة تقييم موقفه.

بموجب العقد السابق، يحتفظ ريال مدريد بـ 50% من حقوق كوبو، ما يعني أنه سيحصل تلقائيًا على نصف قيمة أي صفقة بيع مستقبلية. وهنا بدأ النقاش الداخلي في مدريد: هل من الأفضل قبول الأموال الآن؟ أم المغامرة من أجل صفقة بديلة أكبر؟

المفاجأة لم تكن في اهتمام ليفربول بكوبو، بل في المقابل الذي كان يسعى ريال مدريد للحصول عليه. تشير تقارير موثوقة إلى أن إدارة “الملكي” كانت مستعدة للتنازل عن أرباحها من بيع كوبو – والتي تُقدّر بـ 25 إلى 30 مليون يورو – مقابل تسهيل التعاقد مع المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، الذي يُعد هدفًا رئيسيًا في مشروع تشابي ألونسو الدفاعي الجديد.

لكن العقبة جاءت من ملعب “أنفيلد”. المدرب الجديد لليفربول، آرني سلوت، وجّه أوامر صريحة للإدارة بعدم التفريط بكوناتي، مطالبًا بحد أدنى 50 مليون يورو، رغم أن عقد اللاعب ينتهي الصيف المقبل. وهو ما أوقف المفاوضات، مؤقتًا على الأقل.

من جانبه، لم يُخفِ كوبو رغبته في الانتقال إلى ليفربول، واعتبر ذلك خطوة هائلة في مسيرته. لكنه في تصريح مقتضب، قال:

“أنا هنا الآن، ولا أسمع أي شائعات… لديّ وكيل أعمال جديد، لكني بقيت في اليابان هذه الفترة لتجنّب العودة المبكرة للتدريبات. قلت دائمًا: إذا أردت الرحيل، فليكن من الباب الأمامي.”

تصريح يُلمّح إلى استعداده النفسي للمغادرة، إن لاحت الفرصة المناسبة.

Scroll to Top