في تطور غير متوقع داخل معسكر النادي الأهلي، برزت تحركات داخل الجهاز الفني قد تعيد ترتيب الأوراق قبل المواجهة المرتقبة أمام غزل المحلة في الدوري المصري الممتاز، خاصة مع اقتراب فترة التوقف الدولي وظهور ضغوط غير معتادة من بعض الأسماء الثقيلة داخل الفريق الأحمر.
وعلى الرغم من حالة الغموض التي أحاطت ببعض قرارات المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، إلا أن مصادر مقربة من القلعة الحمراء أكدت ظهور مطالب “شخصية – فنية” من أحد أهم ركائز الفريق، دون الكشف في البداية عن هوية اللاعب أو خلفية القرار الذي أثار استغراب البعض داخل النادي.
علمت مصادر مطلعة أن الحارس الدولي محمد الشناوي، الذي عاد مؤخرًا إلى التدريبات بعد فترة راحة قصيرة بسبب وفاة والده في حادث أليم على طريق الواحات، قد تقدم بطلب رسمي للجهاز الفني من خلال المعاونين للعودة إلى التشكيل الأساسي، تحديدًا في المواجهات المقبلة أمام غزل المحلة وبيراميدز.
رغبة الشناوي لا تأتي من فراغ، بل ترتبط مباشرة بهدف استعادة مكانه في التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني بقيادة حسام حسن، استعدادًا لمواجهتي إثيوبيا وموريتانيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لـ كأس العالم 2026، وهو ما دفعه لتجاوز أحزانه ورفض أي فترة راحة إضافية.
في سياق متصل، فجّر الإعلامي خالد الغندور مفاجأة من العيار الثقيل بشأن مستقبل أحمد عبد القادر جناح الأهلي، والذي لا يزال موقفه غير محسوم رغم حصوله على مقدم تعاقد يصل إلى 2 مليون جنيه.
الغندور أكد عبر فيديو بثه على حسابه الرسمي أن عبد القادر ما زال خارج حسابات المباريات، ولا يشارك في التدريبات الجماعية، رغم قرار الإدارة باستمراره في صفوف الفريق. وأضاف أن اللاعب كان قريبًا من الانتقال إلى الزمالك، قبل أن تتغير وجهة القلعة البيضاء بالتعاقد مع لاعبين أجانب من خارج الدوري المصري.
مصادر داخل النادي أكدت أن مجلس الإدارة، بقيادة محمود الخطيب، قرر منح المدرب ريبيرو الكلمة الأخيرة بشأن عبد القادر، ومن المنتظر عقد جلسة حاسمة خلال ساعات لحسم مصير اللاعب بشكل نهائي، بعد أن أظهر ريبيرو رفضًا واضحًا لمشاركته سواء في التدريبات أو المباريات منذ بداية الموسم، خاصة عقب استبعاده من معسكر الإعداد بتونس.
الموقف المعقد قد يكون عنوانًا لتغيرات كبرى قادمة داخل صفوف الأهلي، في ظل ضغوط جماهيرية، طموحات لاعبين، وقرارات فنية قد تحمل مفاجآت في الأيام القليلة المقبلة.