بينما كانت التوقعات تشير إلى بداية مستقرة للموسم الجديد في برشلونة، إلا أن الواقع كشف عن مفاجأة غير متوقعة أربكت حسابات الإدارة والمدرب معًا. ورغم تطمينات لابورتا وديكو خلال الأسابيع الماضية بأن كافة الملفات الإدارية قد أُغلِقت بنجاح، إلا أن الحقيقة بدأت تتضح تدريجيًا مع مرور الجولات الأولى من الليغا.
مصادر قريبة من الكواليس أكدت أن أزمة تسجيل اللاعبين لا تزال قائمة وبشكل أكثر تعقيدًا مما تم الإعلان عنه، وهو ما يهدد بتغييرات حاسمة داخل الفريق، قد تطال بعض الأسماء الجديدة التي وصلت هذا الصيف، دون أن تحصل على فرصة المشاركة في أي مباراة رسمية حتى الآن.
مواضيع ذات صلة
ورغم نجاح النادي في تسجيل لاعبين اثنين فقط، لا يزال عدد من المواهب الشابة، وعلى رأسهم مارك بيرنال وجيرارد مارتن، ينتظران قرارًا حاسمًا. وفي ظل ضغوط سلم الرواتب، بات من الضروري اتخاذ قرارات صعبة، تشمل إنهاء عقود وإعارات اضطرارية، أبرزها تلك المرتبطة بمستقبل أحد الصفقات المنتظرة.
ووفقًا لتسريبات موثوقة، فإن اللاعب الذي بات أقرب للرحيل دون خوض أي لقاء رسمي هو روني باردجي، الجناح الشاب الذي أثار إعجاب المدرب هانسي فليك خلال فترة التحضيرات الصيفية. اللاعب الذي كلّف خزينة برشلونة مليوني يورو، قدم أداءً لافتًا في التدريبات والمباريات الودية، ما دفع فليك للتمسك به في البداية، إلا أن الواقع الإداري حال دون تسجيله حتى ضمن الفريق الرديف.
وفي تطور لافت، تحرك فالنسيا سريعًا وتواصل مع برشلونة لمحاولة ضم باردجي على سبيل الإعارة، في حال لم تُحل أزمة التسجيل خلال الأيام المقبلة. اللاعب نفسه لا يزال متمسكًا بفكرة البقاء، لكن الخيارات تضيق أمامه، ما يفتح الباب أمام سيناريو الرحيل المؤقت.
فهل يخسر برشلونة موهبة جديدة بسبب الأزمة المالية والإدارية؟ أم تحدث مفاجأة في الساعات الأخيرة؟
