في خطوة مفاجئة، بدأ عدد من لاعبي النادي الأهلي في التفكير في خيارات جديدة، بعد استبعادهم من حسابات الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو. هذه التحركات تثير تساؤلات حول استقرار بعض النجوم داخل الفريق، خاصة في ظل غياب الفرص للتواجد في التشكيلة الأساسية للفريق.
إحدى المفاجآت التي تم تداولها في الساعات الأخيرة هي عدم استدعاء أحمد عبد القادر للمشاركة في لقاء بيراميدز، ما أثار الكثير من التكهنات حول مستقبله داخل النادي. كما أن الفترة الماضية شهدت توترًا بين الجهاز الفني والإدارة بشأن بعض الخيارات الفنية، وهو ما دفع البعض للتفكير في الخروج من النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
مواضيع ذات صلة
ويُظهر الموقف الحالي تصاعد الخلافات داخل الفريق، خاصة مع إصرار ريفيرو على الاعتماد على لاعبين آخرين في نفس المراكز، مما جعل بعض النجوم يشعرون بأن فرصهم قد انتهت مع الأهلي. في مقدمة هؤلاء، يأتي محمد مجدي أفشة، الذي قرر أن يبحث عن فرصة جديدة بعيدًا عن ضغوط الفريق.
أفشة، الذي عانى من استبعاده المستمر منذ فترة، أصبح في نظر الكثيرين أحد أبرز اللاعبين الذين قد يغادرون النادي قريبًا. فقد تراجع مستوى مشاركته بشكل ملحوظ، خاصة بعد الخروج من حسابات ريفيرو عقب مباراة مودرن سبورت. في هذا السياق، بدأ أفشة يفكر جدياً في البحث عن عرض خليجي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، في خطوة لتجديد مسيرته.
من جهة أخرى، يبدو أن الإدارة الفنية للأهلي قد اتخذت قرارات مشابهة تجاه أحمد عبد القادر، الذي استبعد هو الآخر من قائمة مباراة بيراميدز لأسباب فنية تتعلق بعدم جاهزيته. وتواصل العلاقة المتوترة بين اللاعب والجهاز الفني، مما دفع عبد القادر إلى التفكير في الانتقال خارج النادي خلال الفترة القادمة.
وفي سياق آخر، يعيش نادي بيراميدز أزمة مالية قد تهدد استقراره الإداري والمالي، بعد نزاع طويل مع نادي هدرسفيلد الإنجليزي حول صفقة رمضان صبحي. تأخرت إدارة بيراميدز في سداد الأقساط المتفق عليها، ما أدى إلى تصعيد الأمور إلى المحاكم، حيث تم إلزام النادي بدفع غرامة ضخمة تصل إلى 97 مليون جنيه مصري. هذه الغرامة قد تؤثر بشكل بالغ على مستقبل بيراميدز، خاصة مع تهديدات بإيقاف القيد لفترات انتقالية متتالية.
ومع استمرار تعقد الأمور، قد تواجه إدارة بيراميدز المزيد من العقوبات في حال عدم تسوية القضية قريبًا، وهو ما يهدد بشكل مباشر استقرار النادي الفني والإداري.
