خطوة مفاجئة كشفت عنها إدارة نادي برشلونة، تتعلق بعودة أحد الأسماء البارزة في تاريخ النادي، لكن في دور مختلف تمامًا هذه المرة. الجماهير لم تكن تتوقع هذا التحرك، لكن المدرب الألماني هانسي فليك كان يُخطط له منذ اليوم الأول لتوليه المهمة.
بعد فترة من المفاوضات والكواليس، أعلن برشلونة رسميًا انضمام تياغو ألكانتارا إلى الطاقم التدريبي لهانسي فليك، في خطوة تعكس توجهًا جديدًا داخل النادي يقوم على الدمج بين الخبرة التاريخية وفكر التطوير الحديث.
مواضيع ذات صلة
تياغو، الذي أعلن اعتزاله اللعب مؤخرًا، لن يعود إلى “كامب نو” كلاعب كما اعتاد عشاقه، بل كعنصر فني ضمن الجهاز الذي يعمل على بناء مشروع طويل الأمد في برشلونة. فليك كان يُصر على ضم تياغو منذ أشهر، بعد أن أُعجب بقدراته في التواصل مع اللاعبين وقراءته العميقة لهوية النادي خلال فترة عمل قصيرة جمعتهما الصيف الماضي.
المدرب الألماني يرى في تياغو حلقة وصل مثالية بين الجهاز الفني وغرفة الملابس، خصوصًا مع وجود جيل شاب يحتاج إلى قدوة تفهم عقلية “اللا ماسيا” وتملك خلفية عن أجواء النخبة الأوروبية، بعد أن مثّل أندية بحجم بايرن ميونيخ وليفربول.
مصادر داخل النادي أكدت أن تياغو لن يكون مجرد “وجه تاريخي”، بل عنصر فعال في ترسيخ المفاهيم التكتيكية والتوازن الذهني داخل الفريق. ويأتي انضمامه ضمن خطة متكاملة يعمل عليها فليك ولابورتا، تقوم على بناء بيئة فنية مستقرة، لا تقتصر على صفقات اللاعبين فقط، بل تمتد إلى كل من يقف خلف الخطوط الجانبية.
تياغو، الذي نشأ وتدرج في برشلونة قبل أن يصنع مسيرة أوروبية ناجحة، يعود الآن ليُسهم بخبرته خارج المستطيل الأخضر، في تجربة قد تكون بداية لمرحلة جديدة كليًا في حياته المهنية.
