برشلونة يهدف للتتويج بكافة البطولات هذا الموسم، ويدرس خطوات استراتيجية لتعزيز الفريق وتوفير التوازن المثالي بين الهجوم والدفاع. مع سعي النادي للعودة إلى سكة الانتصارات الكبرى، يواصل رئيس برشلونة، خوان لابورتا، ورئيس قطاع كرة القدم، ديكو، العمل على تدعيم التشكيلة بلاعبين عالميين قادرين على تحقيق طموحات النادي في المسابقات الكبرى.
الأسطورة ليونيل ميسي لا يفوت أي فرصة لدعم فريقه السابق، برشلونة. رغم تواجده في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي، إلا أن ميسي يظل على اتصال دائم مع لابورتا وديكو. وفي الوقت الذي يعكف فيه برشلونة على تدعيم صفوفه، لا يتردد ميسي في تقديم نصائحه وتوجيهاته بخصوص اللاعبين الذين يمكن أن يكونوا الإضافة المثالية للنادي الكتالوني.
من أبرز اللاعبين الذين أوصى بهم ميسي، جوليان ألفاريز مهاجم مانشستر سيتي، والذي يُعتبر أحد أبرز الأسماء التي قد تكون بديلاً مناسباً لـ روبرت ليفاندوفسكي في حال رحيله بنهاية الموسم. العلاقة المميزة التي تربط ميسي بـ ألفاريز، سواء في المنتخب الأرجنتيني أو مع الأندية، جعلت منه أحد الأسماء التي يحث ميسي على جلبها إلى برشلونة.
لكن ميسي لم يتوقف عند مهاجم فقط، بل أوصى أيضًا بـ ليساندرو مارتينيز مدافع مانشستر يونايتد. ميسي مقتنع بأن اللاعب الأرجنتيني يمكن أن يكون تعزيزًا دفاعيًا من الطراز الرفيع، في الوقت الذي يعاني فيه برشلونة من أزمة دفاعية بعد مغادرة إنيغو مارتينيز وانتقاله إلى النصر السعودي. هذه الخطوة وضعت عبئًا إضافيًا على هانز ديتر فليك، مدرب الفريق، الذي لم يُقنع تمامًا بـ كريستنسن أو أراوجو في قلب الدفاع.
رغم أن ميسي قد قدم هذه التوصيات، إلا أن إدارة برشلونة لا تزال ترى أن الأولوية في تعزيز الدفاع يجب أن تكون من خلال التعاقد مع أليساندرو باستوني، مدافع إنتر ميلان، الذي يُعتبر الخيار الأفضل لتعزيز الخط الخلفي. لكن في حال لم تتناسب الصفقة مع ميزانية النادي، قد يتجه لابورتا وديكو إلى ليساندرو مارتينيز، الذي سيكون خيارًا أكثر تكلفة ولكنه سيلبي احتياجات الفريق الدفاعية بشكل ملحوظ.
في هذا السياق، برشلونة يواصل بحثه عن تعزيزات هجومية ودفاعية من أجل التتويج بالألقاب التي طال انتظارها. ميسي، بدوره، يظل مساهماً فعالاً في توجيه النادي نحو اختيارات قد تحدث الفارق وتضع الفريق على الطريق الصحيح نحو تحقيق النجاح الأوروبي.