تطورات غير متوقعة يشهدها النادي الأهلي في الأيام الأخيرة، بعد سلسلة نتائج لم تكن على مستوى الطموحات، ما دفع الإدارة للتحرك سريعًا نحو خطوة فنية قد تُعيد ترتيب أوراق الفريق بالكامل. مصادر موثوقة كشفت عن تحرك فعلي لبدء مفاوضات من العيار الثقيل، وسط تكتم شديد حول الأسماء، لكن أحدها جذب الانتباه بشدة.
الحديث هنا عن ماركو روزه، المدرب الألماني المخضرم، الذي عاد إلى الواجهة مجددًا، بعد أن تم طرح اسمه أكثر من مرة في فترات سابقة دون اتفاق نهائي، بسبب مطالبه المالية المرتفعة التي بلغت 6 ملايين دولار سنويًا. ومع تراجع هذه المطالب مؤخرًا، تؤكد المصادر أن هناك فرصة حقيقية هذه المرة لإتمام التعاقد.
روزَه، صاحب الـ48 عامًا، يملك سجلًا تدريبيًا لافتًا في البوندسليغا، حيث تولى مسؤولية أندية بارزة مثل بوروسيا دورتموند، مونشنجلادباخ، ولايبزيغ، وحقق معها نتائج قوية على الصعيدين المحلي والأوروبي، وهو ما يجعله خيارًا جذابًا لطموحات الأهلي في المرحلة القادمة.
في سياق متصل، أثارت صورة تم تداولها مؤخرًا لـإمام عاشور داخل ملعب التتش تساؤلات عديدة حول احتمالية تجديد عقده، لكن الإعلامي أمير هشام أكد أن الصورة تعود لإعلان تلفزيوني فقط، ولا علاقة لها بالمفاوضات الجارية.
ومع ذلك، أوضحت تقارير أن الأهلي بالفعل قدم عرضًا رسميًا لتجديد عقد عاشور لمدة خمس سنوات، وسط أجواء إيجابية وترحيب من اللاعب بالاستمرار مع الفريق. وتهدف الإدارة إلى إدراجه ضمن الفئة الأولى من حيث القيمة المالية، بجانب أسماء كبيرة مثل الشناوي وزيزو وبن شرقي.
ووفقًا للمصادر، سيحصل عاشور على ما يقارب 100 مليون جنيه خلال مدة العقد، بالإضافة إلى حوافز ومكافآت ترتبط بمردوده الفني داخل الملعب، ما يعكس حرص النادي على تأمين مستقبل أحد أهم عناصره في الفترة القادمة.