في سوق الانتقالات الصيفي الماضي، ظهرت صفقة كانت على وشك أن تغير وجهات عدة لاعبين في أوروبا، لكنها اصطدمت برفض غير متوقع من أحد أكبر الأندية في العالم. وسط محاولات مكثفة لتشكيل صفقة تبادلية بين أندية كبرى، برز اسم لاعب وسط فرنسي في قلب المفاوضات، لكن ريال مدريد وضع حدًا لكل التكهنات.
النجم الفرنسي الذي أثار جدلاً واسعًا في أوساط كرة القدم، كان محور عرض قدمه نادي أولمبيك مارسيليا لريال مدريد، ضمن محاولة لضم لاعب وسط آخر من النادي الملكي. لكن «الميرينجي» رفض الفكرة قاطعًا، مكتفياً برفض أي دمج للاعبين في الصفقة.
مواضيع ذات صلة
القصة تكمن في أن مارسيليا حاول إدخال لاعب الوسط الفرنسي أدريان رابيو كجزء من صفقة ضم داني سيبايوس، الذي كان قريبًا من الانتقال إلى النادي الفرنسي، لكن المفاوضات تعثرت في اللحظات الأخيرة.
ريال مدريد لم يخف رفضه لرابيو، الذي يعتبره النادي لاعبًا مثيرًا للجدل، لا يتناسب مع توجهات الفريق الفنية أو انضباطه داخل الملعب. وفضل الملكي استمرار سيبايوس ضمن صفوفه، بعد أن قرر اللاعب البقاء في سانتياجو بيرنابيو رغم محاولات مارسيليا الحثيثة.
في نهاية المطاف، تمكن مارسيليا من التخلص من رابيو قبل غلق فترة الانتقالات، لكنه لم يكن الوجهة النهائية للاعب الذي اختار الانتقال إلى ميلان الإيطالي في خطوة جديدة لإعادة بناء مسيرته.
هذه الخطوة تعكس توجهات واضحة لريال مدريد في إدارة ملف التعاقدات، حيث يفضل النادي الحفاظ على استقرار الفريق والتوازن الفني، متمسكًا بسياسة اختيار لاعبين يتماشى أداؤهم وسلوكهم مع فلسفة النادي.
