ابتداءً من يناير المقبل، يفتح الباب أمام عدد من نجوم برشلونة للتفاوض مع أندية أخرى بحرية تامة، وسط توقعات بانتقالات قد تُحدث تغييرًا كبيرًا في تشكيلة الفريق الكتالوني. هذا القرار يأتي بسبب انتهاء عقود هؤلاء اللاعبين في صيف 2026، مما يمنحهم الحق في استكشاف خيارات جديدة دون الحاجة لموافقة النادي.
رغم رغبة الإدارة في الحفاظ على استقرار الفريق، إلا أن العديد من العوامل المالية والفنية قد تدفع بعض اللاعبين للتفكير في مغادرة الكامب نو خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
من جهة أخرى، يسعى النادي لإيجاد حلول مناسبة لملف تجديد العقود، وسط حالة من عدم اليقين تحيط بمستقبل بعض الأسماء الأساسية في التشكيلة.
في ظل هذا المشهد المتقلب، يصبح من الضروري التعرف على اللاعبين الذين تثار حولهم التكهنات بقوة في الفترة القادمة.
اللاعبون الأربعة هم: فرينكي دي يونج، إريك جارسيا، أندرياس كريستنسن، وروبرت ليفاندوفسكي.
دي يونج يعاني من تأخر في الرواتب، ما يجعل خيار الرحيل واردًا رغم المفاوضات المستمرة لتجديد عقده، مع تمسك الطرفين ببقاء اللاعب.
أما إريك جارسيا، فيبحث عن وقت لعب أكبر، والمدرب هانز فليك يطالب بتجديد عقده، لكنه قد يستغل فرصة يناير إذا لم تتحسن وضعه.
بالنسبة لكريستنسن، لا تنوي الإدارة تجديد عقده، مما قد يدفعه للرحيل خلال السوق الشتوي.
وفي المقابل، يتلقى ليفاندوفسكي عروضًا قوية من أندية سعودية، لكنه مصمم على مواصلة مشواره مع برشلونة رغم عدم استعجال النادي لتجديد عقده حتى الآن.