الأحداث تتسارع داخل القلعة الحمراء.. وتحركات غير معلنة بدأت منذ الساعات الأولى بعد موجة غضب اجتاحت مجلس الإدارة بسبب التراجع الملحوظ في الأداء والنتائج، رغم الدعم الكبير الذي حظي به الفريق على مستوى الصفقات والتجهيزات الفنية.
معلومات حصرية كشفت أن إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، عقدت اجتماعًا عاجلًا لبحث مستقبل الجهاز الفني، وسط حالة من الاحتقان الجماهيري، لتبدأ سلسلة من القرارات المصيرية قد تعيد ترتيب المشهد بالكامل.
ومع تزايد التكهنات حول البديل المنتظر، علمت مصادر موثوقة أن الأهلي توصل بالفعل إلى اتفاق مع مدرب أوروبي كبير، يمتلك سجلًا مميزًا في تطوير الفرق وإعادة هيكلتها من الصفر، ويُنتظر وصوله خلال ساعات قليلة.
المصادر ذاتها أكدت أن المدرب هو أورس فيشر، المدير الفني السويسري المعروف، الذي ترك بصمة لافتة في الدوري الألماني مع يونيون برلين، بعد أن قادهم إلى مشاركات أوروبية لأول مرة في تاريخهم. فيشر، صاحب الفكر التكتيكي الصلب والانضباط الحديدي، وافق على عرض الأهلي بعد مفاوضات سريعة وسرية، ويُتوقع أن يتم تقديمه رسميًا خلال أيام.
في جانب آخر من الأحداث، فتحت إدارة الأهلي ملف مشاركة أحمد سيد زيزو مصابًا أمام إنبي، بعد التأكد من إصابته قبل اللقاء، وهو ما اعتبرته الإدارة إخلالًا بالتقارير الطبية وخطرًا على مستقبل اللاعب. وبدأت بالفعل إجراءات داخلية لمحاسبة المتسببين في القرار، مع احتمالية فرض غرامات.
وفي تصريح ناري، قال الإعلامي أحمد شوبير إن التعاقد مع فيشر خطوة قوية، لكنه حذّر من أن المشكلة لا تكمُن فقط في المدرب، بل في منظومة كاملة تحتاج لإعادة ضبط، مشيرًا إلى أن بعض العناصر داخل الفريق “أفقدت الصفقات الجديدة تأثيرها الحقيقي”.