تشهد أروقة النادي الأهلي حالة من الاضطراب والغموض بعد مباراة الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز أمام إنبي، حيث تصاعدت التوترات داخل الفريق بشكل لافت. حدث مثير خلال اللقاء أثار جدلاً واسعًا بعد احتفال لاعب بارز بطريقة غير معتادة، أثارت ردود فعل متباينة داخل وخارج النادي.
مصدر مسؤول كشف أن هذا الاحتفال جاء كرد فعل مباشر على انتقادات حادة تعرض لها اللاعب خلال الفترة الأخيرة، وسط أجواء متوترة بين بعض أفراد الفريق، خاصة مع تراجع الأداء العام وغياب الانسجام داخل الملعب. كما أوضح المصدر وجود توتر بين إدارة النادي ولاعب رئيسي في وسط الملعب، رغم وجود محاولات رسمية لحل ملف تجديد عقده.
مواضيع ذات صلة
إدارة الأهلي، من جهتها، أكدت تمسكها بدعم اللاعبين واستقرار الفريق، لكنها شددت على أن الانضباط داخل الملعب سيكون له الأولوية، مع اتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي تصرفات قد تؤثر على مسيرة الفريق.
اللاعب المعني هو محمود حسن “تريزيجيه”، الذي أثار جدلاً واسعًا بعد احتفاله المثير عقب تسجيله هدف التقدم ضد إنبي، في ظل الانتقادات التي تعرض لها مؤخرًا بسبب تذبذب مستواه. إلى جانب ذلك، هناك حالة توتر واضحة مرتبطة بأداء أليو ديانج لاعب وسط الأهلي، رغم وجود تفاهمات أولية مع إدارة النادي بشأن تجديد عقده.
على الصعيد الفني، يعاني الأهلي من أسوأ بداية له في الدوري منذ سنوات، مما أثار قلق الوسط الرياضي والإعلامي، حيث حذر خبراء من خطر عدم المشاركة في دوري أبطال أفريقيا إذا استمر التراجع في النتائج. وشدد الإعلامي أحمد شوبير على أن الوضع الحالي يعكس أزمة فنية وإدارية حقيقية داخل القلعة الحمراء.
إلى جانب ذلك، كشفت مصادر إعلامية عن فرض عقوبات مالية جديدة على اللاعبين بعد الأداء المخيب في مباراة إنبي، في إطار إجراءات إعادة الانضباط التي تنتهجها إدارة الكرة بقيادة وليد صلاح الدين، التي قد تصل إلى تهديد بعض اللاعبين بعرضهم للبيع في فترة الانتقالات المقبلة إذا استمرت النتائج السلبية.
تتجه الأنظار الآن نحو المباريات القادمة، التي ستحدد مصير الفريق ومدى قدرته على تجاوز أزماته الحالية واستعادة مكانته المحلية والقارية.
