في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن الأمور تسير بهدوء داخل أروقة النادي الأهلي، بدأت مؤشرات لمرحلة جديدة تتشكل بهدوء، لكنها قد تغيّر الكثير في مستقبل الفريق، خاصة مع اقتراب الانتقالات الشتوية.
مصدر مطلع كشف عن تطورات غير معلنة حتى الآن، تتعلق بمستقبل الجهاز الفني وتدعيمات مرتقبة في مراكز حساسة. هذه التحركات جاءت بعد جلسة مغلقة جمعت أحد أبرز رموز الأهلي، بشخصية نافذة داخل الإدارة، لم تكن مجرد جلسة تقييم، بل كانت أقرب لما يُشبه “خطة إنقاذ”.
مواضيع ذات صلة
وفي التفاصيل، طالب سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق، بضرورة التحرك السريع لتدعيم الفريق بثلاث صفقات أساسية في يناير المقبل، مؤكدًا أن الاستمرار في المنافسة على البطولات يتطلب ظهير أيسر جديد، قلب دفاع صلب، ومهاجم سوبر بمواصفات خاصة لقيادة الخط الأمامي.
لكن هذا ليس كل شيء…
التغييرات لا تقتصر على اللاعبين، بل يبدو أن الأهلي يُعيد النظر في منصب المدير الفني، خاصة بعد إقالة الإسباني ريبيرو. وبحسب مصادر من داخل النادي، دخل اسم جيراردو سيواني، المدير الفني السويسري المعروف، قائمة الترشيحات بقوة لتولي المسؤولية الفنية.
سيواني، الذي سبق له تدريب أندية كبيرة في البوندسليغا مثل باير ليفركوزن وبوروسيا مونشنغلادباخ، يتميز بفكر هجومي منظم وسيرة ذاتية قوية، ما جعله يحظى بإعجاب لجنة التخطيط في الأهلي.
المفاوضات مع المدرب السويسري بدأت بالفعل، وتركز حاليًا على مناقشة مطالبه المالية ورؤيته الفنية، تمهيدًا للوصول إلى اتفاق قد يُحدث تحولًا كبيرًا في شكل الفريق خلال المرحلة المقبلة.
فهل تشهد الفترة القادمة تغييرات واسعة في الأهلي على مستوى اللاعبين والجهاز الفني؟ كل المؤشرات تقول إن يناير سيكون ساخنًا داخل القلعة الحمراء.
