حسم الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيادة المدير الفني المؤقت عماد النحاس، قراره النهائي بشأن مركز حراسة المرمى في الفترة المقبلة، حيث استقر على إعادة محمد الشناوي للتشكيل الأساسي خلال المباريات القادمة، إلى حين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد خلفًا للبرتغالي خوسيه ريبيرو.
وأكدت مصادر من داخل القلعة الحمراء أن الجهاز الفني ناقش الملف بشكل موسّع خلال الساعات الماضية، وانتهى إلى أن الشناوي، بخبرته الكبيرة، هو الأقدر على قيادة الخط الخلفي في هذه المرحلة الحرجة التي تشهد ضغطًا جماهيريًا ومواجهات قوية على الصعيدين المحلي والقاري.
مواضيع ذات صلة
هذا القرار أنهى الجدل مؤقتًا حول مصير الحارس الشاب مصطفى شوبير، الذي كان يأمل في الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية بعد أدائه اللافت في المباريات الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن استمرار شوبير في التشكيل مستقبلاً بات مرهونًا برؤية المدرب الأجنبي الجديد، الذي سيكون له الكلمة الفصل في هذا الملف.
وفي سياق آخر، أشعل جمال العدل، عضو لجنة الاستثمار بنادي الزمالك، الأجواء مجددًا بتصريحات مثيرة حول انتقال أحمد سيد “زيزو” إلى الأهلي، وفرص عودة إمام عاشور إلى القلعة البيضاء.
وقال العدل في تصريحات تلفزيونية: «عودة إمام عاشور إلى الزمالك شبه مستحيلة طالما أن جون إدوارد لا يزال يشغل منصب المدير الرياضي. حتى إذا رحل عن الأهلي، لا أرى عودته خطوة صائبة، لأنه ليس بيليه حتى نتمسك به. علمًا بأن أعلى لاعب في الزمالك يتقاضى 20 مليون جنيه سنويًا فقط».
وعن زيزو، أضاف: «هو لاعب جيد، لكنه ليس أسطورة كما يعتقد البعض. عرضنا عليه 80 مليون جنيه سنويًا، لكنه فضّل الأهلي، بسبب الأزمة المالية التي مر بها النادي».
واستكمل: «انتقال زيزو إلى الأهلي أثار أزمة داخل غرفة ملابس الفريق الأحمر، وأحدث حالة من الارتباك. وأعتقد أن محمود الخطيب خسر الكثير بضم اللاعب، سواء كلاعب سابق أو كرئيس للنادي. التوقيع مع زيزو في توقيت غير قانوني أفقد الخطيب مكانته لدى الكثيرين من جماهير الزمالك، التي كانت تحترمه سابقًا».
كيروش يضع شرطه لتدريب الأهلي
وفي ملف المدير الفني الجديد، دخل البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب عمان، دائرة الترشيحات بقوة لخلافة الإسباني ريبيرو في تدريب الأهلي.
وبحسب برنامج “لعبة والتانية” عبر إذاعة “ميجا إف إم”، فإن كيروش يحظى بقبول كبير داخل مجلس إدارة الأهلي، كما أن المدرب البرتغالي نفسه لا يمانع فكرة العودة إلى مصر، ولكن بشرط.
كيروش طلب من مسؤولي الأهلي تأجيل المفاوضات حتى الانتهاء من مباراتي عمان في تصفيات كأس العالم 2026، المقررتين خلال الفترة المقبلة، على أن يكون مستعدًا لتولي المهمة بعد ذلك مباشرة.
وفي حال موافقة الأهلي على هذا الجدول الزمني، فإن كيروش سيكون الأقرب لتدريب الفريق بداية من شهر نوفمبر المقبل.
أما البدائل، فيبقى الأرجنتيني رامون دياز خيارًا مطروحًا، رغم تحفظ الأهلي على شروطه المالية، بينما طلب البرتغالي روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر السابق، مهلة للتفكير قبل الرد على العرض.
