في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات داخل الأوساط الرياضية، بدأ النادي الأهلي تحركات غير متوقعة على مستوى الجهاز الفني، تزامنًا مع العد التنازلي لانطلاق مواجهة القمة أمام الزمالك.
وتكشّفت مؤخرًا تطورات جديدة داخل جدران القلعة الحمراء تشير إلى اقتراب اسم أوروبي بارز من تولي مهمة القيادة الفنية، وسط حالة من الترقب والترقب الجماهيري، في ظل توتر الأجواء الفنية بعد سلسلة من النتائج المتباينة.
بحسب مصادر مطلعة، فإن مسؤولي الأهلي توصلوا إلى اتفاق مبدئي مع المدرب الدنماركي توماس توماسبيرج، المدير الفني السابق لنادي ميتييلاند، لقيادة الفريق الأول خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو. وذكرت المصادر أن أسامة هلال، مدير إدارة التعاقدات، غادر قبل يومين إلى العاصمة كوبنهاجن لعقد جولة تفاوضية مغلقة مع المدرب ووكيله.
الاتفاق المبدئي ينص على عقد لمدة موسمين، بقيمة 2.5 مليون يورو سنويًا، متضمنًا شرطًا جزائيًا يعادل راتب ثلاثة أشهر. ومن المنتظر أن يتم توقيع العقود خلال ساعات، بعد الاتفاق على الجهاز المعاون، والذي سيضم العنصر المصري عادل مصطفى، بجانب وليد صلاح الدين كمدير للكرة.
تغييرات متوقعة في القمة.. زيزو يضغط وديانج خارج الحسابات
ومع اقتراب موقعة القمة 131 على استاد القاهرة الدولي، بدأ المشهد يتضح داخل غرفة الملابس، مع عودة محتملة لأسماء مؤثرة وغياب غير متوقع لأخرى.
فقد كشف الإعلامي أحمد شوبير عن أن أحمد السيد زيزو تعافى بنسبة كبيرة من الإصابة ويضغط بقوة للدخول في قائمة المباراة، رغم صعوبة مشاركته أساسيًا. اللاعب قد يظهر على دكة البدلاء، في ظل رغبة قوية من جانبه في التواجد.
أما المحترف المالي أليو ديانج، فسيكون خارج التشكيلة الأساسية بقرار فني، بعدما تراجع مستواه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة، وهو ما قبله اللاعب بصدر رحب.
خطة مفاجئة من عماد النحاس تربك حسابات الأهلي
على الجانب الآخر، يستعد الزمالك لتغيير استراتيجي مفاجئ، حيث يخطط المدير الفني عماد النحاس لإشراك النجم المغربي أشرف بن شرقي في مركز غير معتاد له، وهو قلب الوسط بجوار محمد علي بن رمضان ومروان عطية، في خطوة تهدف لتعزيز السيطرة في منتصف الملعب، واستغلال مهارات بن شرقي في خلق فرص من العمق.
التحول التكتيكي المنتظر قد يكون العامل الحاسم في مواجهة الإثنين، خاصة أن تغييرات النحاس تحمل طابعًا هجوميًا جريئًا يُعيد التوازن لكفة الزمالك أمام خصم عنيد بحجم الأهلي.