في مباراة مثيرة بين برشلونة وريال سوسيداد، شهدت الأوساط الرياضية جدلًا كبيرًا حول هدف جول كوندي الذي أحرزه في شباك سوسيداد. الهدف جاء في توقيت حساس بعد ركنية أثارت العديد من التساؤلات، حيث استفاد برشلونة من تلك اللقطة ليعود إلى المباراة بالتعادل 1-1، قبل أن يُحسم اللقاء لصالحه 2-1.
النقاش حول هذا الهدف كان شديدًا، خاصة مع موقف ريال سوسيداد الذي اعتبر أن الركنية كانت غير صحيحة. مع مرور الوقت، بدأ الجدل يزداد حول ما إذا كانت تلك الركنية قد تم احتسابها بشكل صحيح من قبل الحكم أليخاندرو هيرنانديز.
مواضيع ذات صلة
لكن ما أثار المزيد من الجدل هو الاعتراف المفاجئ الذي خرج به الحارس أليكس ريميرو، حيث كشف عن محادثة خاصة بينه وبين الحكم بعد المباراة. في تلك اللحظات، اعترف الحكم بخطأه في احتساب الركنية التي سبقت الهدف، مما فتح الباب للتساؤلات حول تأثير هذا الخطأ على مجريات المباراة. هل كان هذا الخطأ حاسمًا في تحديد نتيجة اللقاء؟
ريميرو قال بعد اللقاء: “لقد اشتكيت من القرار، وتحدثنا مع الحكم الذي أكد أنه أخطأ في احتساب الركنية”. ومع ذلك، أضاف أن الفريق يعترف أيضًا بأن الدفاع كان ضعيفًا خلال هذه اللقطة، مؤكدًا: “نعم، كانت ركنية خاطئة، لكن الدفاع كان سيئًا. يجب أن نصحح هذه الأخطاء.”
وعن غياب تقنية الفيديو (VAR) في هذه الحالة، أكد ريميرو أنه لا يحق للفار التدخل وفقًا للبروتوكولات المتبعة، قائلًا: “من المؤسف أن تأتي اللقطة بهذا الشكل، لكن من غير المنطقي أن يتدخل الفار هنا، وإلا سيتحول الأمر إلى فوضى.”
هذه الحادثة فتحت الباب لمزيد من التساؤلات حول القرارات التحكيمية في المباريات الحساسة، ومدى تأثير الأخطاء التحكيمية على نتائج المباريات الكبرى.
