الظهور الأول مع الفريق الأول ليس بالأمر السهل لأي لاعب شاب، خصوصًا عندما يتطلب الأمر أداءً بمستوى عالٍ في مواجهة خصوم كبار. هذا هو الحال بالنسبة للموهبة الشابة درو، الذي خاض أول مباراة له مع برشلونة ضد ريال سوسيداد. وعلى الرغم من امتلاكه مهارات واعدة، إلا أن الأداء لم يكن بنفس المستوى الذي يتوقعه النادي والجهاز الفني بقيادة هانسي فليك.
في الشوط الأول من المباراة، كان من الواضح أن درو يفتقر إلى اللياقة البدنية الكافية لمجاراة المتطلبات البدنية في مباريات من هذا النوع. وعلى الرغم من امتلاكه الكثير من الجودة الفنية، إلا أن اللاعب الجاليكي من أصل فلبيني لم يكن قادرًا على تحمل ضغط المباراة بشكل كافٍ. ورغم محاولاته، لم يظهر اللاعب شابًا بمستوى يوازي النجوم الكبار مثل لامين يامال أو بيدري في بداياتهم.
من خلال هذه المباراة، بات هانسي فليك على دراية أن درو يحتاج إلى الكثير من العمل على جوانب مثل اللياقة البدنية والقدرة على التحمل في المباريات القوية. يبدو أن فليك لن يعتمد على اللاعب في المباريات التي تتطلب أداءً طوال الـ90 دقيقة، خاصة ضد الفرق ذات القوة البدنية العالية.
درو، بالرغم من موهبته، لم يتمكن من إقناع المدرب بأنه جاهز للمنافسة في أعلى مستويات كرة القدم. ومع مرور الوقت، سيحتاج اللاعب الشاب إلى مزيد من التطور ليصبح جزءًا أساسيًا في تشكيلة برشلونة. ووفقًا للأداء الذي قدمه ضد ريال سوسيداد، سيكون عليه تحسين لياقته البدنية بشكل ملحوظ إذا أراد إثبات نفسه في المباريات القادمة.
الخلاصة: يحتاج درو إلى مزيد من الوقت والصبر، واعتبارًا من الآن، عليه أن يعمل على رفع مستوى لياقته البدنية كي يكون قادرًا على التنافس مع أفضل اللاعبين في برشلونة تحت قيادة هانسي فليك.