عودة مفاجئة تهز تشكيل برشلونة قبل قمة باريس… قرار جريء من فليك قد يُغيّر مسار المباراة!

عودة مفاجئة تهز تشكيل برشلونة قبل قمة باريس… قرار جريء من فليك قد يُغيّر مسار المباراة!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، كشفت مصادر مطلعة عن قرار تكتيكي مفاجئ اتخذه المدرب هانسي فليك، وصفه البعض داخل النادي بأنه قد يكون نقطة التحول الأهم في المباراة.

المدرب الألماني، الذي يعمل بهدوء وتحليل دقيق قبل كل مواجهة، اتخذ خطوة غير متوقعة تتعلق بأحد اللاعبين العائدين من إصابة طويلة، والذي كان بعيدًا عن الصورة منذ أسابيع.

فليك يُجهّز سلاحًا جديدًا في مواجهة لويس إنريكي

بحسب المعلومات المسربة من معسكر الفريق الكتالوني، قرر فليك إعادة أليخاندرو بالدي للتشكيلة الأساسية بعد غياب بسبب الإصابة، رغم الشكوك حول جاهزيته الكاملة بدنيًا. القرار لم يكن عاطفيًا، بل جاء بناءً على تقييم فني دقيق، إذ يرى فليك أن بالدي يملك ما لا يمتلكه سواه في هذا التوقيت: السرعة، الاختراق، والضغط العالي من الجهة اليسرى.

المباراة ضد باريس سان جيرمان، الذي يدخل اللقاء بكامل ترسانته الهجومية، تتطلب وجود أظهرة قادرة على إيقاف المرتدات ومفاجأة الدفاع الباريسي بانطلاقات سريعة. وهنا يأتي دور بالدي.

لماذا اختار فليك المخاطرة بالظهير العائد؟

رغم قلة الدقائق التي خاضها منذ تعافيه، فإن فليك مقتنع بأن هذا هو التوقيت المناسب لإعادة الثقة باللاعب الشاب، الذي يُعد من أهم خريجي أكاديمية “لاماسيا” في السنوات الأخيرة. وقد تحدث المدرب معه شخصيًا، مؤكدًا أن مشاركته تأتي لسبب واضح: “أنت عنصر حاسم في خطتنا”.

وجود بالدي على الجهة اليسرى يُعطي هامش حرية أكبر لـ لامين يامال على الجانب الأيمن، ويدعم خط الهجوم المكوّن من فيران توريس أو ماركوس راشفورد – اعتمادًا على خيارات فليك الأخيرة.

قراءة تكتيكية للمواجهة… وقرار استباقي يُعيد التوازن

عودة بالدي لا تمثل مجرد اختيار فردي، بل تُعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع لفليك لإغلاق المساحات أمام هجمات باريس من الأطراف، والرد عليها بانطلاقات سريعة تربك دفاع الخصم. الفريق الباريسي أظهر سابقًا ضعفه أمام الفرق التي تلعب بأظهرة هجومية، وهو ما يسعى فليك لاستغلاله بأقصى شكل ممكن.

هل تصنع عودة بالدي الفارق؟

الأنظار تتجه الآن إلى ملعب مونتجويك، حيث ستُلعب واحدة من أهم مباريات دور المجموعات. وفليك، عبر هذا القرار، يُراهن على استعادة أحد أوراقه الرابحة في التوقيت الحاسم، لإعادة التوازن وتثبيت الهيمنة التكتيكية على مجريات اللقاء.

Scroll to Top