تعرض نادي برشلونة لهزيمة مفاجئة في اللحظات الأخيرة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 1-2، في مباراة شهدت سيطرة فرنسية واضحة، خاصة في الشوط الثاني من دوري أبطال أوروبا على ملعب أولمبيكو لويس كومبانيس. ما حدث داخل أرض الملعب أثار الكثير من التساؤلات حول مستوى لاعبي الفريق الكتالوني، حيث عبر المدرب هانسي فليك عن استياءه من الأداء، ليتضح أن هناك أزمات عميقة أكثر مما يبدو على السطح.
أبرز الشخصيات التي أثارت انتقادات المدرب الألماني كان الحارس فويتشيك تشيزني، الذي اضطر للوقوف مكان خوان غارسيا المصاب. رغم أنه لم يتحمل مسؤولية الأهداف، إلا أن أداؤه البارد وتأخره في بعض التدخلات تركا انطباعًا سلبيًا، إذ كان من الممكن أن تكون النتيجة مختلفة لو تحرك بشكل أسرع في بعض اللحظات الحاسمة.
جانب آخر من الانتقادات شمل لاعب الوسط داني أولمو، الذي أظهر لمحات فنية في بداية اللقاء لكنه تلاشى تدريجيًا مع تقدم المباراة. ضياع فرصة محققة لتسجيل الهدف الثاني في وقت تعادل فيه الفريق يعكس حالة من التشتت وقلة التركيز أثرت بشكل واضح على مجريات اللعب.
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أقر فليك بتفوق باريس سان جيرمان كأفضل فريق في أوروبا حاليًا، رغم الغيابات في صفوفهم، لكنه أبدى استياءه من أداء لاعبيه، مؤكدًا أن الفريق افتقر إلى اللمسة الحاسمة والتألق المطلوب لتحقيق الانتصار.
هذه الخسارة تفتح الباب أمام تساؤلات جدية حول مستقبل برشلونة في البطولة، وتضع المدرب الألماني أمام تحدي إعادة التوازن للفريق في أقرب وقت. التفاصيل الكاملة عن ردود الفعل والخطوات المقبلة تجدونها في الأقسام التالية.