تحرك مفاجئ من بيدري ودي يونغ يُجبر فليك على التضحية بـ”رجل المهام الكبرى”!

تحرك مفاجئ من بيدري ودي يونغ يُجبر فليك على التضحية بـ”رجل المهام الكبرى”!
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري الاسباني
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

لم يكن أشد المتشائمين في برشلونة يتوقع أن يتحول أحد أقوى المراكز التاريخية في الفريق إلى ثغرة واضحة تهدد طموحات البلوغرانا هذا الموسم. مركز المهاجم الصريح، الذي لطالما كان ركيزة الانتصارات وأمجاد البطولات، بات فجأة مصدرًا للقلق.

منذ بداية الموسم، بدأت إشارات التحذير في الظهور داخل الطاقم الفني، ومع مرور الجولات، أصبح الوضع لا يمكن تجاهله… والسبب؟ اسم كبير فقد بريقه.

ليفاندوفسكي.. من ماكينة أهداف إلى عبء هجومي ثقيل

بعد موسم مذهل سجل فيه روبرت ليفاندوفسكي 40 هدفًا في مختلف المسابقات، وهو رقم لم يصل إليه أي لاعب منذ ميسي وسواريز، بدأت الانحدارات تظهر بشكل حاد. المهاجم البولندي، الذي كان مرعبًا للمدافعين، بات الآن يفقد الكرات بسهولة، يُهدر الفرص، ولا يُجيد التحرك كما في السابق.

وفي مباراة برشلونة الأخيرة ضد إشبيلية، بدا الأمر واضحًا: ليفاندوفسكي لم يعد كما كان. التدهور البدني أصبح ملموسًا، وفقدان الفعالية أمام المرمى لم يعد استثناءً، بل قاعدة متكررة.

فليك يُغيّر قواعد اللعبة.. وتفوق مفاجئ لفيران توريس

المدرب هانز فليك لم يتردد في التعامل مع الأمر بواقعية، فقرر إجلاس ليفاندوفسكي على دكة البدلاء، مفضلًا الاعتماد على فيران توريس كمهاجم رئيسي. ورغم أن توريس لا يُعد مهاجمًا عالميًا، إلا أن تحركاته الديناميكية، وقدرته على خلق المساحات وتمرير الكرة بذكاء، منحته أفضلية واضحة.

خط الوسط، وتحديدًا بيدري وفرينكي دي يونغ، بدأ ينسجم بشكل أكبر مع تحركات فيران، الذي يفتح لهم المجال للاندفاع، عكس ليفاندوفسكي الذي أصبح يعيق بناء اللعب بدلًا من دعمه.

هل انتهى عصر ليفاندوفسكي في الكامب نو؟

مؤشرات الأداء هذا الموسم توضح أن مركز رقم 9 في برشلونة أصبح في مهب الريح، وسط شكوك متزايدة حول قدرة ليفاندوفسكي على الاستمرار كلاعب أساسي في فريق ينافس على الألقاب.

ورغم كل شيء، تبقى معادلة الأهداف المفقودة هي الأكثر إثارة للجدل: هل يستطيع فيران توريس تعويض 40 هدفًا كانت تأتي من المهاجم البولندي؟ وهل يُخطط فليك لتحرك في سوق الانتقالات؟

الأسئلة مطروحة، والقلق يتصاعد، والجواب قد يتضح مع اقتراب الميركاتو الشتوي.

Scroll to Top