مع انطلاق موسم الأندية الأوروبية حديثًا، تتجه الأنظار إلى استحقاقات الصيف المقبل، حيث يخطط كبار الأندية لتقوية صفوفهم استعدادًا للمنافسات الحاسمة. وسط هذا السياق، يظهر اسم مدافع شاب في قلب دائرة الضوء، لاعب أثار اهتمام أبرز الأندية الأوروبية، ويبدو أن مستقبله بات قريبًا من حسم وجهته الكبرى.
مارك غويهي، قلب دفاع كريستال بالاس المميز، يمثل واحدًا من أبرز المواهب الدفاعية في القارة، بعقد يمتد حتى يونيو 2026، لكنه مطلوب بقوة في أسواق الانتقالات. ريال مدريد، الذي يواجه تحديات واضحة في مركز الدفاع مع اقتراب نهاية مشوار ديفيد ألابا وأنطونيو روديجر مع الفريق، يضع نصب عينيه خيارًا جديدًا لتعزيز الخط الخلفي.
في الوقت الذي تثار فيه الأسماء الكبيرة مثل إبراهيما كوناتي ودايوت أوباميكانو، يحتل غويهي موقعًا متقدمًا في أولويات إدارة النادي الملكي، بقيادة جوني كالافات، الذي يرى فيه عنصرًا قادرًا على إحداث فارق حقيقي في دفاعات الفريق.
وتبرز ميزة حاسمة لريال مدريد في سباق التعاقد، إذ يفضل اللاعب شخصيًا الانضمام إلى ملعب سانتياغو برنابيو، وفقًا لما أكده الصحفي المعروف فلوريان بليتينبرغ. رغم الضغوط التي يمارسها ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ وتشيلسي، إلا أن موقف غويهي المائل لريال مدريد يضع النادي الملكي في موقع قوي.
لا تزال المفاوضات جارية بين الأندية، فيما يراقب اللاعب عن كثب تحركات ريال مدريد قبل اتخاذ قراره النهائي. كما أن اهتمامات أخرى من أندية مثل بايرن ميونيخ تظهر استعدادًا لتعزيز صفوفها في حال رحيل بعض اللاعبين، مما يزيد من تعقيد الموقف.
رغبة اللاعب وتمسك ريال مدريد بخطته يشكلان عاملين حاسمين في هذه الصفقة التي قد تكون من أبرز مفاجآت ميركاتو الصيف المقبل، وسط منافسة قوية وأسعار مرتفعة من باقي الأندية الساعية للفوز بخدمات المدافع الواعد. يبقى السؤال: هل سينجح الريال في تأمين تعزيز دفاعه قبل الجميع؟