بدأت علامات توتر واضحة تظهر داخل أروقة أحد أبرز الفرق الأوروبية، بعد نتائج غير متوقعة قلبت موازين الأمور ودفعت الجهاز الفني إلى إعادة النظر في مستقبله. موسم حافل بالتحديات والصراعات الاقتصادية التي تعصف بالنادي تضع المدرب أمام خيارات صعبة للغاية.
هانسي فليك، المدرب الألماني الذي تولى قيادة الفريق في فترة قصيرة نسبياً، وجد نفسه أمام ضغوط متزايدة بعد الهزيمتين المتتاليتين أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، ثم الخسارة الثقيلة برباعية أمام إشبيلية في الليغا. هذه النتائج أثرت بشدة على وضعه، وجعلته يفكر بجدية في مغادرة النادي عقب نهاية الموسم.
مواضيع ذات صلة
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها برشلونة تحرم فليك من تلبية طلباته بتدعيم الفريق بلاعبين جدد وذوي مستوى عالٍ، مما يزيد من تعقيد مهمته ويزيد من إحساسه بالإحباط. في ظل هذه الظروف، بدأ المدرب الألماني يضع خياراته المستقبلية بعناية، وسط مخاوف من أن تكون هذه السنة الأخيرة له على رأس الجهاز الفني.
رئيس النادي، رغم حرصه على استمرار فليك، يفهم جيدًا الضغوط التي تواجهه، وقد منح المدرب حرية اتخاذ القرار المناسب مع شرط الإبلاغ المسبق للنادي لتسهيل أي انتقالات مستقبلية.
في انتظار ما ستسفر عنه الأشهر القادمة، يبقى السؤال الأكبر: هل سيواصل هانسي فليك مهمته في برشلونة، أم أن هذه هي خاتمة فصل مهم في تاريخ النادي؟
