في توقيت حرج وقبل واحدة من أقوى مواجهات الموسم، تلقى الجهاز الفني لنادي برشلونة ضربة غير متوقعة، وسط أجواء من القلق والترقّب داخل أروقة “كامب نو”، وذلك بعد تأكيد إصابة أحد أعمدة التشكيلة الأساسية.
وبعد ساعات من الغموض، كشف النادي الكتالوني في بيان رسمي عن إصابة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بتمزق في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، دون تحديد فترة الغياب بشكل دقيق، حيث سيخضع اللاعب لبرنامج علاجي خاص يخضع للمراقبة اليومية من الطاقم الطبي.
مواضيع ذات صلة
وبحسب تقارير صحفية موثوقة، فإن الإصابة قد تُبعد ليفاندوفسكي عن الملاعب لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أسابيع، ما يؤكد غيابه عن الكلاسيكو المنتظر أمام ريال مدريد، والمقرر إقامته الأحد المقبل على ملعب سانتياجو برنابيو ضمن الجولة الحاسمة من الدوري الإسباني.
قائمة الغيابات تتسع… و”فيروس الفيفا” يضرب من جديد
وتُعد إصابة ليفاندوفسكي جزءًا من سلسلة متواصلة من الغيابات المؤثرة التي تضرب برشلونة، حيث يُعاني الفريق من تراجع بدني واضح بعد فترة التوقف الدولي، المعروفة إعلاميًا باسم “فيروس الفيفا”، والتي عاد منها أكثر من لاعب بإصابات متفاوتة.
ويفقد برشلونة خلال الفترة الحالية عددًا من لاعبيه الأساسيين، أبرزهم تير شتيجن، جوان جارسيا، غافي، وداني أولمو، مما يُعقّد مهمة المدرب هانزي فليك في إيجاد التوليفة المثالية قبل موقعة الكلاسيكو.
في ظل هذه التحديات، تتجه الأنظار إلى الحلول التكتيكية التي قد يلجأ إليها فليك، في محاولة للخروج بأقل الأضرار من واحدة من أصعب المحطات هذا الموسم، وسط ضغط جماهيري وإعلامي متزايد.
