وسط تكهنات لا تنتهي حول مستقبل عدد من نجوم كرة القدم العالمية، يبدو أن أحد أعمدة الهجوم في أوروبا بصدد اتخاذ قرار غير متوقع مع اقتراب نهاية عقده الحالي.
مصادر قريبة من محيط اللاعب أكدت أن روبرت ليفاندوفسكي، الذي يستعد لمغادرة برشلونة رسميًا في 30 يونيو المقبل، لم يحسم بعد وجهته القادمة، رغم سيل العروض المغرية التي تلقاها مؤخرًا.
مواضيع ذات صلة
النجم البولندي، رغم بلوغه 37 عامًا، لا يزال هدفًا جذابًا للعديد من الأندية، خاصة في ظل رحيله المجاني عن “كامب نو”، وهو ما فتح الباب أمام احتمالات انتقاله إلى نادي أوروبي كبير خلافًا للتوقعات السائدة.
السعودية؟ بولندا؟ أم وجهة لم تكن على الرادار؟
في البداية، بدت الوجهة الأقرب له هي دوري روشن السعودي، بعد تقارير عن عروض ضخمة من أندية مثل الهلال، تضمنت رواتب فلكية.
في المقابل، تحدثت بعض وسائل الإعلام عن احتمال عودته إلى بولندا لإنهاء مسيرته في نادي ليخ بوزنان، حيث بدأ مشواره الاحترافي.
لكن من قلب بولندا، خرجت معلومات جديدة تُشير إلى أن أتلتيكو مدريد دخل على الخط بقوة، وبدأ اتصالات أولية مع ممثلي اللاعب، سعيًا لضمه في صفقة مجانية تُعزز خط هجوم المدرب دييغو سيميوني، الذي يبحث عن مهاجم من الطراز الرفيع بعد تراجع الثقة في النرويجي ألكسندر سورلوث.
صفقة محتملة على خط مدريد – برشلونة مجددًا
إذا تمت الصفقة، فسيُصبح ليفاندوفسكي أحدث حلقة في سلسلة انتقالات بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، سبقه إليها لاعبين أمثال:
لويس سواريز – أنطوان غريزمان – ممفيس ديباي – كليمنت لينغليت.
عوامل عدة تدعم هذا الاتجاه، من بينها رغبة اللاعب في الاستمرار في إسبانيا، حيث استقرت عائلته بشكل جيد، بالإضافة إلى أن المدرب هانز فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، أخرج ليفاندوفسكي تدريجيًا من حساباته الفنية، ما جعل خروجه محتمًا.
ألفاريز بديلاً مباشراً؟
على الجانب الآخر، تشير تقارير إلى أن برشلونة حدد بالفعل خليفة ليفاندوفسكي المحتمل، حيث يُعد جوليان ألفاريز نجم مانشستر سيتي من أبرز الأسماء المطروحة على طاولة لابورتا وديكو.
اللاعب الأرجنتيني الشاب قد يسلك المسار المعاكس قادمًا من البريميرليغ إلى الليغا، في صفقة قد تُعيد الحيوية الهجومية لفريق برشلونة بعد رحيل الهداف البولندي.
