لن يتمكن ديفيد ألابا من توديع الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو، حيث يعاني من إصابة ستمنعه من الانضمام إلى الفريق في المواجهة المرتقبة ضد برشلونة. هذه المباراة ستكون آخر فرصة له للظهور في الكلاسيكو لهذا الموسم، ولكن مع تأكيد النادي أنه لن يتم تجديد عقده، فقد يودع ألابا المنافسات الكبيرة دون أن يكون حاضرًا على أرض الملعب.
وداع غير مثالي… لكن الهدف الأكبر هو الفوز!
على الرغم من أن ألابا سيغيب عن المباراة، فإن الهدف الأسمى بالنسبة لريال مدريد في الكلاسيكو هو تحقيق الفوز، خاصةً بعد تراجع الفريق في المباريات الأخيرة. برشلونة ليس في أفضل حالاته، حيث يعاني من أخطاء دفاعية كبيرة، مما يتيح فرصة ذهبية للاعبي ريال مدريد مثل فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي لاستغلال هذه المساحات وتوجيه ضربة مؤلمة للبلوغرانا.
مواضيع ذات صلة
برشلونة واثق… وريال مدريد بحاجة إلى استعادة توازنه
رغم فوز برشلونة في آخر أربع مباريات، يظل ريال مدريد تحت الشكوك. الفريق لم يظهر في أفضل حالاته في المباريات الأخيرة، خاصة بعد الخسارة في الديربي ضد أتلتيكو مدريد. النقص في التوازن والسيطرة على مجريات اللعب أصبح واضحًا، ويحتاج الفريق إلى استعادة ثقته في نفسه وإعادة ضبط صفوفه.
الروح المعنوية على المحك
الفوز في الكلاسيكو ليس مجرد أمر عابر بالنسبة لريال مدريد؛ إنه معركة لاستعادة الروح المعنوية للفريق وإعادة الثقة بنفسه. إذا فشل الفريق في الفوز، سيكون من الصعب عليه الخروج من حالة الجمود التي يعاني منها منذ بداية الموسم. الفوز في هذا الكلاسيكو قد يكون حاسمًا في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح والقتال على جميع الألقاب هذا الموسم.
الفرصة أمام ريال مدريد
مباراة سانتياغو برنابيو ليست فقط فرصة للثأر من برشلونة، بل هي أيضًا فرصة لرد الاعتبار أمام جماهير الفريق. فوز عريض على برشلونة سيُسكت جميع المنتقدين، بما فيهم لامين يامال وجماهير برشلونة الذين اعتبروا الفوز أمرًا مفروغًا منه.
في ظل الظروف الحالية، سيكون الكلاسيكو القادم حاسمًا لريال مدريد على جميع الأصعدة.
