حقق الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي فوزًا مستحقًا على فريق إيجيل نوار البوروندي بهدف دون رد في مباراة الإياب من دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا. هذه النتيجة جاءت لتؤكد تفوق الفريق الأحمر في مجموع المباراتين بعد أن انتهت المباراة الأولى بانتصار الأهلي بهدف دون رد، مما منح الأهلي بطاقة التأهل إلى دور المجموعات. ورغم هذا الانتصار المهم، الذي يمنح الفريق الثقة للمضي قدمًا في البطولة، فإن الأداء الفني لبعض اللاعبين، خاصة الثنائي أحمد نبيل كوكا وطاهر محمد طاهر، أثار الكثير من الجدل وأصبح حديث الجماهير.
الأهلي يواصل مشواره الإفريقي:
مواضيع ذات صلة
تمكن النادي الأهلي من تجاوز عقبة فريق إيجيل نوار، ليحقق الفوز في مباراة الإياب بعد أن سجل هدفًا في الدقيقة 60 من عمر اللقاء، ليؤكد تفوقه بعد الانتصار في المباراة الأولى. وبذلك، يرفع رصيده إلى هدفين في مجموع المباراتين ليصعد إلى دور المجموعات. ورغم أن الأهلي حقق هدفه الرئيسي بالوصول إلى الدور التالي في البطولة، فإن الأداء العام للفريق لم يكن بالشكل المطلوب، مما يطرح العديد من الأسئلة حول جاهزية بعض اللاعبين في ظل التحديات المقبلة في البطولة القارية.
أداء متواضع يثير الجدل:
ورغم التأهل، يبقى الثنائي أحمد نبيل كوكا وطاهر محمد طاهر من أبرز من تعرضوا لانتقادات واسعة من قبل الجماهير الحمراء، بعد أن ظهرا بمستوى متواضع خلال المباراة. لم يقدم اللاعبان ما يتوقعه منهما الفريق والجماهير، وتسببا في إحباط واضح لجمهور الأهلي الذي كان يمني النفس بمستوى أعلى خاصة في مباريات دوري أبطال إفريقيا، التي تحتاج إلى أقصى درجات التركيز والتميز.
أحمد نبيل كوكا، الذي يشغل مركز لاعب الوسط الدفاعي والظهير الأيسر، لم يظهر قدراته المعتادة في فرض الإيقاع على الفريق أو تقديم حلول هجومية، بينما طاهر محمد طاهر لم يستطع إثبات نفسه في الجبهة الهجومية، حيث افتقر إلى الفعالية والمساهمة الفعالة في الهجوم. وبدا الثنائي وكأنهما لم يتجاوزا مرحلة التراجع الفني، مما جعل الجماهير تُطالب باستبعادهما من التشكيلة الأساسية.
المدرب يدرس الخيارات البديلة:
داخل غرف الملابس، يبدو أن المدرب ييس توروب قد بدأ يلاحظ القصور في أداء بعض اللاعبين، وعلى رأسهم كوكا وطاهر. مصادر مقربة من الجهاز الفني أكدت أن المدرب الدنماركي بدأ يدرس بعض الخيارات البديلة. كما أن هناك مؤشرات على رغبة توروب في تدعيم صفوف الفريق بصفقات من نوعية أفضل في الفترة المقبلة، حتى يضمن العودة إلى منصات التتويج الإفريقية وتحقيق أهداف النادي في الموسم الحالي.
الطريق إلى تدعيم الصفوف:
النادي الأهلي، الذي اعتاد على المنافسة القوية على الألقاب القارية، بحاجة ماسة إلى تعزيز صفوفه بعد أن كشف المستوى الفني في مباراة إيجيل نوار عن بعض الثغرات. وتأكدت الحاجة إلى لاعبين ذوي جودة أعلى لتعزيز الأداء في المراحل المقبلة من البطولة. سيكون من الضروري على الإدارة والجهاز الفني اتخاذ خطوات سريعة لدعم الفريق في الميركاتو المقبل بأسماء قادرة على تقديم الإضافة الحقيقية للفريق، إذا كان النادي يريد الحفاظ على سمعته كأحد أندية القمة في إفريقيا.
