في واحدة من أكثر المباريات إثارة في عالم كرة القدم، شهد ملعب سانتياغو برنابيو مواجهة حامية بين عملاقين من عمالقة الدوري الإسباني. كان اللقاء الأول لـ “الكلاسيكو” في موسم 2025/26 مليئًا بالتحديات، حيث كانت برشلونة تتطلع لتقديم أداء قوي رغم غياب بعض نجومها. ومع بداية المباراة، كانت الفوارق النقاطية ضئيلة، مما زاد من حماس الجماهير وتوقعاتهم.
مع مرور الوقت، برز لاعب إنجليزي كان قد تعرض للنقد في الماضي، ليصبح نجم اللقاء. هذا اللاعب، الذي أصبح أحد الركائز الأساسية في الفريق، قدم تمريرته الخامسة في الدوري لهذا الموسم، مما يعكس تألقه في الآونة الأخيرة. أداؤه القوي وسرعته وحرصه على تحقيق النتائج الإيجابية جعلته عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيلة المدرب هانسي فليك، خاصة مع غياب بعض اللاعبين الرئيسيين.
ومع ذلك، لا يمكن تجاهل المشكلات التي تواجه برشلونة في خط الدفاع. لقد عانت الفريق من أخطاء جسيمة بسبب خط الدفاع العالي، حيث تعرضوا للكثير من الهجمات المضادة. ورغم وجود أسماء مميزة مثل جولز كوند، إلا أن الدفاع لم يكن متماسكًا كما يجب، مما دفع المدرب فليك لإعادة النظر في استراتيجياته الدفاعية.
وعلى صعيد آخر، كان الشاب لامين يامال تحت ضغط كبير بعد تصريحاته قبل المباراة. ورغم طموحاته، لم يتمكن من تقديم الأداء المطلوب، حيث شهدت المباراة نسبة تمريراته الناجحة الأسوأ بين اللاعبين، مما يوضح أنه لا يزال بحاجة إلى تحسين أدائه في المباريات الكبيرة.
في النهاية، تمكن ريال مدريد من تحقيق الفوز 2-1، مما يعزز موقعه في صدارة الدوري ويزيد التحديات أمام برشلونة. تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية معالجة القضايا الدفاعية للفريق الكتالوني، وما إذا كان بإمكانهم العودة إلى مسار الانتصارات في المباريات القادمة.
المصدر:







