مع اقتراب الاستحقاقات الدولية الكبرى، يواجه المنتخب الإسباني تحديات غير متوقعة قد تؤثر على وحدته، وذلك بعد الخلاف الأخير بين داني كارفخال قائد ريال مدريد ولامين يامال موهبة برشلونة، الذي أحدث ضجة واسعة عقب الكلاسيكو الأخير.
قبل انطلاق المباراة، أثارت تصريحات يامال غضب لاعبي ريال مدريد، حيث اتهم النادي بالحصول على مساعدة من الحكام، وهو ما دفع الفريق الأبيض للاندفاع بشكل أكبر لتحقيق الفوز. بعد المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد 2-1، رد كارفخال على يامال قائلاً إنه “يتحدث كثيراً”، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
مواضيع ذات صلة
لكن المفاجأة كانت في رد فعل الاتحاد الإسباني، الذي تابع الموقف عن كثب. وفقًا لإذاعة “كادينا سير” الإسبانية، أكد لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب، أن كلا اللاعبين من المحترفين الكبار، وأعرب عن ثقته بأن ما حدث على أرض الملعب لن يتجاوز حدود المباراة.
الاتحاد الإسباني في موقف حرج
على الرغم من القلق الذي أثاره الخلاف، لا ينوي الاتحاد الإسباني التدخل في هذا الشأن، حيث يرى أن تأثير الخلاف لن يمتد إلى التفاعل داخل المنتخب. كما أظهرت التقارير أن كلاً من كارفخال ويا مال غابا عن قائمة المدرب الأخيرة بسبب إصابات بدنية، لكن من المتوقع أن يعودا للمنتخب في التوقف الدولي المقبل.
وفي ظل هذه الأوضاع، يظل السؤال قائماً: هل سيؤثر هذا الخلاف على الأجواء داخل المنتخب الإسباني، خاصة في ظل اقتراب كأس العالم 2026؟
