يبدو أن ريال مدريد يواجه أزمة داخلية قد تهدد استقرار الفريق في الفترة القادمة، حيث ظهر فينيسيوس في قلب التوترات. اللاعب البرازيلي الذي يعتبر أحد الأسماء الأساسية في تشكيلة الفريق، أثار قلقًا عميقًا داخل غرفة الملابس بعد تهديده بعدم تجديد عقده في حال استمر تشابي ألونسو في قيادة الفريق.
التصعيد داخل الفريق بدأ يتخذ أبعادًا خطيرة، حيث لا تخفى على أحد تأثيرات سلوك فينيسيوس الذي بدأ يثير الجدل داخل الملعب وخارجه. وفقًا لمصادر قريبة من النادي، فينيسيوس ألمح إلى أنه لن يبقى في ريال مدريد إذا ظل ألونسو مدربًا للفريق، ما يضع مجلس الإدارة في موقف حرج، مع احتمال رحيله في الصيف المقبل بسعر منخفض، أو حتى مغادرته مجانًا في 2027.
غرفة الملابس لم تسلم من تداعيات هذا التوتر، حيث بدأ بعض اللاعبين مثل فالفيردي وكورتوا يظهرون عدم ارتياحهم تجاه سلوك فينيسيوس، متهمين إياه بالأنانية والتركيز على مصالحه الشخصية على حساب الفريق. الأزمة تتعمق أكثر مع تصاعد التوترات بين فينيسيوس وزملائه، مما يؤدي إلى تجنب بعض اللاعبين التحدث معه في محاولة للحفاظ على الانسجام داخل الفريق.
المجلس الإداري لريال مدريد يواجه معضلة حقيقية، إذ يجب عليه التوازن بين الحفاظ على لاعب مهم في الفريق مع ضمان عدم تدمير التنسيق الداخلي. قرار فينيسيوس بعدم تجديد عقده في حال استمرار تشابي ألونسو في المنصب يُشكل تحديًا كبيرًا لرئيس النادي فلورنتينو بيريز الذي يجد نفسه مضطرا لاتخاذ خطوات حاسمة لتفادي تفاقم الأزمة.
مع قرب نهاية عقد فينيسيوس، يبدو أن التوترات في غرفة الملابس تتزايد، والضغط على اللاعب يزداد أكثر مع كل مباراة. ورغم اعتذاره العلني بعد تصرفاته في الكلاسيكو، يبدو أن ثقته داخل الفريق في تراجع مستمر. يُعاني النادي من أزمة لا يمكن تجاهلها، قد تحدد مسار الموسم القادم لمستقبل فينيسيوس في ريال مدريد.







