نجح فريق برشلونة في تحقيق فوز مهم على ضيفه إلتشي بنتيجة 3-1 في إطار مباريات الدوري الإسباني، ليواصل مسيرته القوية في المسابقة. بتلك النتيجة، رفع الفريق الكتالوني رصيده إلى 25 نقطة ليحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، ليبتعد بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد المتصدر.
ورغم الانتصار الهام الذي تحقق، لم يكن الفوز كافيًا لإرضاء هانسي فليك، مدرب برشلونة، الذي أبدى استياءه من مستوى بعض لاعبيه في المباراة. وعلى رأس هؤلاء اللاعبين كان الظهير الأيمن الفرنسي جويل كوندي، الذي بات يشكل نقطة ضعف واضحة في دفاع برشلونة هذا الموسم. لم يقدم كوندي الإضافة المطلوبة سواء في الجانب الدفاعي أو الهجومي، مما جعله محل انتقادات حادة من المدرب.
مواضيع ذات صلة
الظهير الفرنسي في مأزق!
خلال المباراة، ظهرت العديد من الثغرات الدفاعية في منطقة كوندي، وهو ما فتح المجال أمام هجمات إلتشي في بعض فترات المباراة. فاليوم، أصبح كوندي بمثابة الحلقة الأضعف في الخط الخلفي، وباتت تكاليف أخطائه في بعض المباريات واضحة، ما دفع هانسي فليك للتفكير في إمكانية استبعاده من التشكيلة الأساسية في المباريات القادمة.
فيران توريس.. بين التألق والإهدار
أما بالنسبة للنجم الآخر الذي كان محط أنظار المدرب الألماني، فهو الجناح الإسباني فيران توريس. ورغم تسجيله هدف برشلونة الثاني في المباراة، إلا أن توريس أضاع العديد من الفرص السهلة أمام مرمى إلتشي، مما جعل فليك يعبّر عن استيائه من التردد وعدم التركيز في إنهاء الهجمات. إضاعة الفرص السهلة باتت أزمة حقيقية لنجم مانشستر سيتي السابق، الذي لم يتمكن من استغلال الفرص السانحة لتسجيل أهداف أخرى، مما أثار تساؤلات حول مستواه الثابت وحاجته إلى تطوير كفاءته التهديفية بشكل أكبر.
خاتمة
في النهاية، رغم الفوز المستحق على إلتشي، إلا أن برشلونة مدعو لتقديم مستويات أعلى من أجل الحفاظ على منافسته على اللقب، في ظل الانتقادات التي تطال بعض اللاعبين، وعلى رأسهم كوندي وتوريس. ربما يكون هذا هو التحدي الأكبر الذي سيواجهه هانسي فليك في المستقبل القريب، سواء في ترتيب الأوراق داخل التشكيلة أو في طريقة التعامل مع اللاعبين الذين لا يقدمون الإضافة المطلوبة في اللحظات الحاسمة.
