في مباراة شهدت تألقًا لافتًا، نجح فريق برشلونة في تحقيق انتصار مريح على ضيفه إلتشي، حيث كانت النتيجة متوقعة منذ البداية. رغم أن اللقاء لم يكن خاليًا من التحديات، إلا أن برشلونة سيطر تمامًا على مجريات المباراة، مما جعل الأمور تسير في صالحهم بشكل واضح. كان السؤال المطروح هو متى ستُحسم المباراة لصالح الكتالونيين، وليس إذا كانت ستحدث.
في الدقيقة 41، سجل الزوار هدف التعادل الذي أخر حسم المباراة، لكن سرعان ما استعاد برشلونة زمام الأمور. بعد تقديم أداء رائع، تمكن اللاعب الشاب لامين يامال من إثبات قوته على أرض الملعب، حيث أظهر روحًا قتالية عالية رغم الشائعات حول معاناته من آثار إصابة سابقة. كان لامين هو المحرك الرئيسي في الفريق، مما يدل على أنه ليس فقط جاهزًا للمنافسة، بل أيضًا متحمسًا لإحداث الفارق.
وبالحديث عن الأداء الجماعي، كان ماركوس راشفورد في حالة جيدة، حيث أضاف الهدف الثالث الذي ضمن النقاط الثلاث لبرشلونة. وبذلك، سجل الفريق رقمًا قياسيًا جديدًا بفوزه التاسع على التوالي ضد إلتشي، ليكون هذا الانتصار هو الثاني والعشرين على التوالي في مواجهاتهم. كما تألق فيرمين لوبيز، الذي قدم أداءً مميزًا مع تمريرتين حاسمتين، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في اللقاء.
لا يمكننا تجاهل دور فرينكي دي يونغ، الذي كان بمثابة العمود الفقري للفريق، حيث ساهم في توصيل الكرة بين الدفاع والهجوم بفعالية. بدون وجود بيدري، كان دي يونغ هو القائد الذي يحتاجه برشلونة، مما يبرز أهمية وجوده في التشكيلة. ورغم أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين، إلا أن الأداء الجماعي في هذه المباراة كان مشجعًا، مما يمنح المدرب هانسي فليك الأمل في المستقبل.
في النهاية، يظل برشلونة في صدارة المنافسة، ويبدو أن الشباب في الفريق، مثل يامال ولوبيز، سيكون لهم دور كبير في تحقيق النجاحات القادمة.







