في ظل تراجع الأداء الهجومي لفريق الأهلي هذا الموسم، بدأت إدارة النادي تحركات جادة لتدعيم خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. الأهلي يعاني من نقص هجومي منذ رحيل الفلسطيني وسام أبو علي إلى كولومبوس كرو الأمريكي في بداية الموسم، حيث فشل الثنائي نيتس جراديشار ومحمد شريف في تعويضه، ما دفع الجهاز الفني لضرورة التعاقد مع مهاجم جديد.
تقارير صحفية كشفت عن إرسال النادي الأهلي مندوبين إلى السويد لمتابعة المهاجم الإيفواري إبراهيم دياباتيه، لاعب نادي جاييس السويدي، تمهيدًا للتفاوض مع اللاعب في الفترة القادمة. ويواجه الأهلي منافسة قوية من أندية أوروبية، أبرزها لانس الفرنسي، وجينك البلجيكي، إضافة إلى أندية أخرى مثل سانت جيلواز البلجيكي، ولاهافر وأوكسير الفرنسيين، وكذلك ليخ بوزنان البولندي، وجلف يونايتد الإماراتي.
فيما يتعلق بالأنباء المتداولة حول عودة وسام أبو علي إلى الأهلي، فقد نفى مصدر مسؤول في النادي وجود أي مفاوضات مع اللاعب. وأوضح المصدر أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل عودته غير ممكنة حاليًا. أولًا، اللاعب رحل عن الأهلي بمقابل كبير يزيد عن 7 ملايين دولار، ما يجعل العودة من الناحية المالية أمرًا صعبًا. ثانيًا، أبو علي يعد من العناصر الأساسية في فريقه الأمريكي ولا يشارك في أي مفاوضات للرحيل منتصف الموسم. ثالثًا، الأهلي يركز على التعاقد مع مهاجمين جدد خلال الشتاء، مع ضرورة تدعيم الهجوم بشكل عاجل.
وفي خطوة أخرى، بدأ الأهلي أيضًا تحركاته للتعاقد مع حامد حمدان، لاعب بتروجت، الذي يلقى اهتمامًا من عدة أندية، أبرزها الزمالك. سيد عبد الحفيظ، عضو مجلس إدارة الأهلي، تولى شخصيًا ملف التفاوض مع حمدان، الذي أبدى ترحيبًا بالانتقال إلى أحد القطبين. اللاعب ينتظر العروض المناسبة من الناحيتين الفنية والمادية، بينما يدرس الأهلي الموقف بعناية قبل تقديم عرض رسمي.
في خضم هذه التحركات، يهدف الأهلي إلى إضفاء دماء جديدة على صفوف الفريق استعدادًا للتحديات المقبلة في الدوري المحلي والمنافسات القارية.







