كشفت تقارير حديثة عن أن جيرارد مارتن أصبح لاعبًا أساسيًا في فريق برشلونة رغم العروض المتفاوتة والشكوك المتزايدة حول قدراته. بعد بداية واعدة في الموسم، واصل المدرب هانسي فليك إظهار ثقة كبيرة في اللاعب الإسباني الشاب، الذي شغل دور البديل الأساسي لأليخاندرو بالدي الذي يعاني من إصابات متكررة.
على الرغم من بعض العروض الجيدة، ظهرت مخاوف بشأن محدودية إمكانياته الفنية، حيث كان ذلك واضحًا بشكل خاص ضد الفرق القوية مثل باريس سان جيرمان. في تلك المباراة، عانى مارتن في مواجهة الهجمات الخطيرة من أشرف حكيمي وإبراهيم مبابي وبرادلي باركولا، مما أدى إلى استبداله في الشوط الثاني. تكرر الأمر ضد إشبيلية بعد أيام قليلة، مما زاد من التساؤلات حول قدرته على التنافس على أعلى مستوى.
مواضيع ذات صلة
ومع ذلك، استمر فليك في منح مارتن وقت لعب منتظمًا، وخصوصًا كبديل، حيث حصل على دقائق إضافية في المباراة ضد إلتشي، رغم الانتقادات الموجهة له. وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض زملائه في الفريق، مثل إريك غارسيا ورونالد أراوخو، لم يترددوا في التعبير عن شكوكهم بشأن استعداد اللاعب للعب في برشلونة، ناهيك عن أن يكون جزءًا أساسيًا من التشكيلة الأساسية، بسبب ميله لارتكاب الأخطاء.
إريك غارسيا وأراوخو: تقييم سلبي
غارسيا وأراوخو لا يشعران بالأمان الدفاعي عندما يلعب مارتن في الخط الخلفي، كما أنه لا يشكل تهديدًا هجوميًا حقيقيًا. وكما أفادت تقارير إيطالية، فقد طلبوا من فليك البحث عن خيارات بديلة في مركز الظهير الأيسر في حال غياب بالدي أو حاجته للراحة.
مبررات فليك: نقص الخيارات
يُبرر فليك قراره بالاعتماد على مارتن بسبب افتقار الفريق لخيارات أفضل في هذا المركز. يرى المدرب الألماني أن مارتن هو البديل الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه في ظل غياب بالدي المستمر. وفيما يخص جوفري تورينتس، يُعتبر فليك أن اللاعب الشاب “غير جاهز” بعد للمشاركة مع الفريق الأول.
ومع تقدم الموسم، ستظل الأنظار موجهة إلى تطور مارتن وأداءه تحت ضغط المباريات الكبيرة، وما إذا كانت ثقة فليك فيه ستكون في محلها، خصوصًا في ظل التنافس الشديد على مركز الظهير الأيسر في الفريق.
