النادي الأهلي يمر بمرحلة حاسمة في ملف المحترف المالي أليو ديانج، الذي أصبح خارج حسابات الفريق بشكل متزايد. اللاعب، الذي كان يشكل جزءًا أساسيًا من خط وسط الفريق، لم يعد ضمن خطط النادي في ظل تباين كبير في المطالب المالية. ديانج يواصل دراسة العروض القطرية والإماراتية، ما يضع الأهلي أمام خيار صعب بشأن تجديد عقده.
ومع انخفاض فرص تجديد العقد مع اللاعب، تتجه الأنظار إلى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يسعى الأهلي لبيع ديانج مقابل 500 ألف دولار بدلًا من فقدانه مجانًا بنهاية الموسم. القرار يأتي في وقت يشهد فيه الفريق حالة من عدم الثبات الفني للاعب، مما يعزز من فكرة الاستغناء عن خدماته في يناير.
ولكن الأهلي لم يقف مكتوف اليدين في ظل هذه التحديات. فريق الكرة داخل النادي يدرس بجدية إضافة لاعب بديل، حيث تم ترشيح حامد حمدان، لاعب بتروجيت المميز، لتعويض ديانج. صاحب الـ 25 عامًا، الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز، قد يكون إضافة قيمة للفريق، خاصة في ظل قدراته الكبيرة في مركز خط الوسط وقلب الدفاع. كما يسعى الأهلي للاستفادة من جنسيته الفلسطينية للتمكن من قيده ضمن قائمة اللاعبين المحليين.
انتقالات يناير قد تحمل مفاجآت أخرى!
جلسة مرتقبة بين سيد عبد الحفيظ، المشرف على الكرة، والمدير الفني ييس توروب ستحدد مسار الفريق خلال سوق الانتقالات. الاجتماع سيشهد مناقشات بشأن تجديد عقود اللاعبين ورحيل البعض الآخر، خاصة في ظل تلقي محمد مجدي “أفشة” عروضًا مغرية من الخارج.
الأهلي يركز على تدعيم صفوفه بلاعبين جدد، وسط ترقب كبير لتطورات ملف المهاجم الشاب حمزة عبد الكريم. اللاعب، الذي تألق مع منتخب الشباب تحت 17 عامًا، أصبح حديث الساعة داخل النادي، وهناك إشادة كبيرة بقدراته الفنية التي قد تفوق بعض اللاعبين الحاليين، مثل محمد شريف.
مستقبل الأهلي في يناير قد يشهد تحولات هائلة، مع استهداف صفقات مهمة وقرارات حاسمة ستشكل ملامح الفريق في الفترة المقبلة.







