في ليلة مثيرة على ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، استمر مسلسل معاناة فريق عريق في الحفاظ على شباكه نظيفة، حيث عانى من صعوبات واضحة في الدفاع. لم يستغرق الأمر أكثر من ست دقائق حتى يهز الخصم شباكهم، ليزيد الضغط على الفريق الذي يبحث عن استعادة توازنه في المسابقات الأوروبية.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أضاف الخصم هدفًا آخر بعد 17 دقيقة، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا. هذه الوقائع تعكس أزمة دفاعية حادة يمر بها الفريق، حيث أصبح من الصعب عليه الحفاظ على شباكه نظيفة، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من عقد.
الحديث هنا يدور حول فريق برشلونة، الذي يعاني من أسوأ سلسلة له بدون شباك نظيفة منذ مارس 2013. فقد تلقى الفريق 14 هدفًا في تسع مباريات متتالية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمدرب هانسي فليك. هذا السجل السيئ يثير التساؤلات حول استراتيجيته الدفاعية، خاصة مع استمرار الاعتماد على خط دفاع مكون من جول كوندي وإريك غارسيا ورونالد أراوخو.
فليك، الذي لم يغير تشكيلته الأساسية في المباراة ضد كلوب بروج، سيواجه ضغوطًا متزايدة بعد هذه النتائج. الحارس البولندي ووجيخ شتينسني لم يتمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة منذ عودته إلى التشكيلة الأساسية، مما يفتح المجال أمام عودة غارسيا بعد تعافيه من الإصابة.
في ظل هذه الظروف، يتعين على برشلونة إعادة تقييم استراتيجياته الدفاعية والعمل على تحسين أدائه في المباريات القادمة إذا أراد المنافسة بجدية على الألقاب.







