شهدت أجواء ملعب كامب نو يوم الجمعة الماضي عودة مميزة، حيث اجتمع اللاعبون والجهاز الفني والمشجعون في حدث تدريبي مفتوح يعد بمثابة اختبار قبل العودة الرسمية. كانت هذه اللحظة منتظرة بشغف، حيث استقبل الملعب 23,000 مشجع لمشاهدة نجومهم أثناء التدريب بقيادة المدرب هانسي فليك.
لحظة خروج اللاعبين إلى أرض الملعب كانت مفعمة بالمشاعر، حيث عبر العديد من الحضور عن حماسهم، واعتبروا ذلك بمثابة عودة إلى المنزل. من الواضح أن الملعب، بعد تجديده، كان في حالة ممتازة، مما زاد من حماس الجماهير.
في سياق متصل، كان هناك أخبار سارة على أرض الملعب، حيث شوهد اللاعب جوان غارسيا يتدرب مع الفريق الأول، مما يدل على قرب عودته بعد إجراء عملية جراحية في الركبة. كما تواجد أندرياس كريستنسن وإريك غارسيا، الذي كان يرتدي قناعًا لحماية أنفه المكسور. كانت الأجواء احتفالية حقًا، حيث عبر الجميع عن سعادتهم بالعودة إلى هذا المكان التاريخي.
وعبّر المدير الرياضي للنادي، ديكو، عن سعادته الغامرة بعودة اللاعبين والمشجعين إلى كامب نو، مشددًا على أهمية هذا اليوم للجميع. وأكد أن رئيس النادي متحمس جدًا لما يقوم به من جهود للنادي، مضيفًا: “لقد دعمنا الناس كثيرًا في مونتجويك، لكن كامب نو لا يقارن”.
برشلونة يأمل في استضافة أول مباراة له على الملعب بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، حيث سيستقبل فريق أتلتيك بيلباو في 22 نوفمبر ضمن منافسات الدوري الإسباني. هذه العودة تمثل بداية جديدة للنادي ولعشاقه بعد فترة طويلة من الانتظار.







