في تطور مفاجئ، قرر المدافع الألماني أنطونيو روديجر، لاعب ريال مدريد، تعليق جميع المحادثات الخاصة بتمديد عقده، الذي من المقرر أن ينتهي في صيف 2026. هذا القرار جاء في وقت حساس بعد إصابته العضلية الأخيرة، حيث اتفق الطرفان على تأجيل النقاشات حتى اكتمال تعافيه بشكل كامل.
رغم تلقيه عدة عروض مغرية من أندية سعودية وأوروبية، ما زال روديجر يضع الاستمرار في ريال مدريد كأولوية. التقارير تشير إلى أن المفاوضات كانت قد بدأت بالفعل منذ أشهر، وشهدت جلسات مبدئية تفاهمًا بشأن الجوانب المالية، لكن هذه المحادثات توقفت فجأة بعد إصابة اللاعب.
مواضيع ذات صلة
لماذا قرر روديجر تأجيل المفاوضات؟
المحادثات بين إدارة ريال مدريد ووكيل روديجر توقفت بعد الإصابة التي لحقت بالمدافع في سبتمبر الماضي، حيث اتفق الطرفان على أن تأجيل المفاوضات خلال فترة تعافيه سيجنب اللاعب ضغوطًا نفسية إضافية، خاصة مع مرحلة العلاج والتأهيل التي يخضع لها حاليًا.
على الرغم من العروض المغرية التي تلقاها، لا يزال روديجر يُظهر ولاءً كبيرًا لريال مدريد، حيث يشعر بالثقة الكاملة في المشروع الرياضي للفريق تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. ومع ذلك، يُذكر أن أحد الأندية السعودية الكبرى يستعد لتقديم عرض مالي ضخم قد يتجاوز ما يمكن أن يقدمه ريال مدريد لتجديد عقده.
هل يظل روديجر في مدريد أم يتخذ خطوة جديدة؟
اللاعب الألماني لم يُغلق الباب أمام الانتقال إلى أندية أخرى، بما في ذلك ناديه السابق، تشيلسي، الذي لا يزال يراقب وضعه عن كثب. العلاقات الطيبة بين روديجر وتشيلسي منذ رحيله في 2022 قد تفتح باب العودة إلى “ستامفورد بريدج” في المستقبل.
على الرغم من العروض العديدة، يبقى موقف روديجر ثابتًا: الاستمرار مع ريال مدريد هو اختياره الأول. ومع عودته إلى الملاعب بعد التعافي، يترقب الجميع مستقبل اللاعب داخل صفوف الفريق الملكي.
