منذ تولي هانسي فليك منصب المدير الفني لبرشلونة، تصاعدت التوترات على الجهة اليسرى للفريق. تعرض بالدي، الذي كان من العناصر الهجومية البارزة في المواسم السابقة، لانتقادات بسبب تراجع مستواه الدفاعي وتعرضه لإصابات متكررة، مما جعل موثوقيته محل تساؤل. وتشير بعض المصادر إلى أن النادي قد يوافق على العروض الكبيرة المقدمة له، أحدها يزداد اهتمامًا. في المقابل، استغل الشاب جيرارد مارتن كل فرصة لإثبات جدارته في هذا المركز. لقد جذب أداؤه الدفاعي الثابت انتباه فليك، الذي يحتاج إلى تعزيز الجبهة اليسرى من الجانبين الهجومي والدفاعي.
الاختلافات التكتيكية بين بالدي ومارتن واضحة: يتميز بالدي بمهارات هجومية قوية، ومراوغة، وقدرة على المشاركة الفعّالة في الهجوم، بينما يقدم مارتن حكمة أكبر ووعيًا تكتيكيًا أعلى مع تقليل المخاطر في الواجبات الدفاعية. ويعتقد فليك أن الفريق الذي يطمح للمنافسة في أوروبا لا يمكنه تحمل نقاط ضعف مستمرة في الدفاع. لذا، أمام بالدي مهلة حاسمة لإثبات التزامه، وإلا سيُهدد مركزه في التشكيلة الأساسية.
كوندي تحت الضغط: الإنذار الأخير من فليك
على الجهة الأخرى من الملعب، يواجه جول كوندي أزمة في مستواه الفني، حيث أظهرت التقارير تراجعًا واضحًا في أدائه، مع أخطاء فردية فادحة، مثل كسر مصيدة التسلل أو خسارة مواجهات دفاعية حاسمة، مما كلف برشلونة أهدافًا. فليك لاحظ هذا التراجع ومنحه مهلة نهائية: أمام كوندي ثلاثة أشهر، حتى يناير، لاستعادة تألقه وتأكيد موثوقيته، وإذا لم يفعل، فسيتم إبعاده إلى مقاعد البدلاء أو حتى استبعاده من التشكيلة الأساسية.
مستقبل كوندي مهدد
فليك يدرس بالفعل بدائل أكثر أمانًا للظهير الأيمن، مما يشير إلى أن كوندي يفقد ثقة المدرب. الرسالة واضحة: الأداء هو العامل الحاسم، والنادي لن يتأخر في اتخاذ القرار إذا لم يتحسن مستواه. هناك توتر ملحوظ في غرفة الملابس، حيث يشعر الجميع بالضغط بسبب الأخطاء التي كلفت الفريق نقاطًا ثمينة.
لحظات حاسمة لفليك وبرشلونة
دخل برشلونة مرحلة حاسمة: على بالدي أن يقرر مصيره إما بالبقاء أو الانتقال، بينما يجب على كوندي أن يثبت أنه لا يزال لاعبًا موثوقًا به. فليك أكد بوضوح: للمنافسة على أعلى المستويات، لا مجال للأعذار أو التذبذب في الأداء. الأشهر القادمة ستكون حاسمة لمستقبل كلا اللاعبين ودفاع برشلونة.







