في مفاجأة غير سارة لجماهير ريال مدريد، فشل الفريق الملكي في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي بعد تعادله السلبي مع رايو فاليكانو في الجولة الثانية عشر من الليغا، وهو التعادل الذي جاء بعد الهزيمة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي. على الرغم من هيمنة ريال مدريد على الكرة بشكل عام، إلا أن الأداء الهجومي للفريق كان بعيدًا عن المأمول، مما ترك العديد من الأسئلة حول قدرة الفريق على العودة إلى مستواه المعتاد في المباريات القادمة.
تراجع الأداء في الجبهة الهجومية
النتيجة المخيبة للأمال أثارت غضب العديد من لاعبي الفريق، بما في ذلك النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يُعتبر أحد أخطر المهاجمين في العالم، عبر عن استيائه الكبير من قلة الدعم الهجومي الذي يتلقاه من زملائه في الفريق، وبالأخص من الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور. فعلى الرغم من المهارات الفائقة التي يمتلكها فينيسيوس، إلا أنه أصبح مصدرًا لقلق مبابي بسبب تذبذب أدائه وقراراته في المباراة.
غضب مبابي: “فينيسيوس يفضل المراوغة بدلًا من التمرير”
بحسب تقارير واردة من صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، فإن مبابي يشعر بالإحباط الشديد بسبب التوجه المتكرر لفيـنيسيوس نحو المراوغة والمجازفة الشخصية بدلاً من التمرير أو صناعة الفرص لمبابي، الذي يُعتبر أكثر لاعب يستفيد من الكرات العرضية أو التمريرات المتقنة. هذا الأسلوب في اللعب الذي يفضل فيه فينيسيوس الاستعراض على حساب اللعب الجماعي، يزعج النجم الفرنسي بشكل كبير، ويُعتبر أحد أسباب تراجع الفعالية الهجومية لريال مدريد في المباريات الأخيرة.
هل يقرر مبابي استبعاد فينيسيوس؟
في ظل هذه الأزمة الهجومية، بات مبابي يفكر بجدية في ضرورة اتخاذ خطوات لتصحيح الوضع، وحتى استبعاد فينيسيوس من التشكيلة الأساسية في المباريات القادمة. التقارير تشير إلى أن مبابي قد أبدى استياءه من تذبذب مستوى فينيسيوس في الفترة الأخيرة، وقد يكون لديه رغبة قوية في أن يتم منح أولوية للاعبين أكثر تنسيقًا في الهجوم وأقل ميلاً للمراوغة غير المجدية.







