تواجه إدارة برشلونة تحديات كبيرة في وسط الملعب، إذ تظهر علامات القلق مع اقتراب المباراة المقبلة. بعد انتصار الفريق على سيلتا فيغو، تعرض أحد اللاعبين لإصابة في اللحظات الأخيرة، مما زاد من تعقيد الأمور. ومع اقتراب فترة التوقف الدولي، يبدو أن الأمور قد تتعقد أكثر.
في تفاصيل أكثر، اللاعب المعني هو فرينكي دي يونغ، الذي حصل على بطاقة حمراء في نهاية المباراة، مما يعني أنه سيفتقد المباراة القادمة. مع غياب كل من بيدري وغافي بسبب الإصابات، يواجه المدرب هانسي فليك أزمة حقيقية في تشكيل الفريق. كما أن اللاعب مارك كاسادو الذي تعرض للإصابة، قد يكون في طريقه للغياب، مما يترك خيارات محدودة أمام المدرب في مواجهة أتلتيك بلباو.
مواضيع ذات صلة
ستكون المباراة القادمة لبرشلونة في 22 نوفمبر ضد أتلتيك بلباو، ومن المتوقع أن تُقام على ملعب كامب نو. قد يتم استدعاء مارك برنال للعب كبديل، لكن الفريق يدير دقته في استخدامه بحذر بعد عودته من إصابة في الركبة. في ظل هذه الظروف، يتعين على فليك التفكير بعمق لإيجاد التوازن المناسب في خط وسط الفريق.
تتزايد الضغوط على برشلونة مع اقتراب المباريات، وقد يكون من الضروري البحث عن بدائل جديدة لتعويض الغيابات المؤثرة. إن نجاح الفريق في تجاوز هذه الأزمة يعتمد بشكل كبير على قدرة المدرب على إدارة التشكيلة بشكل فعال خلال الفترة المقبلة.
