على الرغم من البداية الواعدة، يعاني برشلونة هذا الموسم من سجل شباك نظيفة ضعيف، حيث استقبل الفريق هدفًا في عشر مباريات متتالية، وهو رقم لم يحدث منذ عام 2013. ومع استمرار الفريق في خوض المباريات دون الحفاظ على شباكه، تتكشف الأسباب وراء هذا التراجع، وأحد أبرزها الأداء الهش لحارس المرمى البولندي وويتشيك تشيزني.
تشيزني: خيبة أمل في المواقف الحاسمة
أداء تشيزني في برشلونة لا يرقى إلى مستوى تطلعات الفريق، على الرغم من أنه قدم أداء جيدًا في الكلاسيكو. لكن خارج تلك المباراة، فشل الحارس في إنقاذ الفريق من مواقف صعبة، مما أثار قلقًا بين لاعبي قلب الدفاع مثل أراوخو و كوبارسي. ففي المباراة الأخيرة ضد سيلتا فيغو، كان واضحًا أن المدافعين لم يثقوا تمامًا في الحارس البولندي، خاصة في هدف بورخا إغليسياس، الذي كان تشيزني قادرًا على التعامل معه بشكل أفضل.
مقارنة مع خوان غارسيا
الحديث عن الفشل الحالي يزداد مقارنةً بحارس مرمى برشلونة السابق خوان غارسيا، الذي ترك بصمة قوية عندما كان في الفريق. غارسيا كان حارسًا قادرًا على إنقاذ مباريات صعبة بفضل ردود فعله السريعة والقدرة على التفاعل في اللحظات الحاسمة. ومع تقدم موسم 2023-2024، أصبح السؤال الأبرز في غرفة ملابس برشلونة: هل سيعود غارسيا لإنقاذ الفريق؟
العودة المنتظرة بعد التوقف الدولي
وفقًا للمصادر، من المتوقع أن يكون خوان غارسيا متاحًا للاختيار من قبل هانسي فليك بعد فترة التوقف الدولي في نوفمبر. ورغم أن عودة غارسيا لن تحل جميع مشاكل الفريق، إلا أن هناك أملًا كبيرًا في أن يحسن من وضع الدفاع، وأن يقدم الأداء المطلوب في المباريات القادمة، خاصة في المواقف الحساسة التي فشل تشيزني في التعامل معها.
خلاصة
مع عودة خوان غارسيا إلى التشكيلة، يُمكن لأراوخو وكوبارسي أن يستعيدوا ثقتهم في الدفاع، وهو ما يُتوقع أن يساعد برشلونة في تحسين مستواه الدفاعي وحصد المزيد من النقاط في الأسابيع القادمة.







