تتجدد التساؤلات حول مغادرة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ لناديه، حيث يشعر الكثيرون بالحيرة حول الأسباب الحقيقية وراء تلك الخطوة المفاجئة. مشاعر الحنين والذكريات الجميلة تسيطر على عشاق النادي، لكن الحقيقة لا تزال غامضة. في ظل هذه الأجواء، يبرز صوت قوي يطالب بالكشف عن التفاصيل التي قد تكون خفية عن الجماهير.
في الآونة الأخيرة، عاد اللاعب إلى ملعب “كامب نو” في زيارة سرية أثارت العديد من التساؤلات، مما دفع رئيس النادي، جوان لابورتا، إلى التأكيد على أن الملعب هو “منزله”. ومع ذلك، لم يبدُ لابورتا نادمًا على قرار مغادرة اللاعب في عام 2021، ما أثار المزيد من الجدل بين الجماهير والمحللين.
يعتبر خافيير فيلاجوانا، عضو مجلس إدارة برشلونة السابق، من أبرز الأصوات التي تطالب بالكشف عن الأسباب الحقيقية لمغادرة النجم. فقد صرح في مؤتمر صحفي بأن “مغادرة ميسي كانت لأسباب مالية، وادُّعي أن النادي لم يكن قادرًا على تحمل تكلفة أفضل لاعب في العالم. إذا كانت الأسباب مالية، فأين هي الآن؟” وأكد على ضرورة أن يوضح لابورتا السبب الحقيقي وراء مغادرة اللاعب.
علاوة على ذلك، انتقد فيلاجوانا إدارة لابورتا، مشيرًا إلى أن المشاكل المالية لا تزال قائمة. وأوضح أن “إذا لم يكن هناك إدارة مسؤولة، فلا مستقبل لبرشلونة”. وقد أشار إلى أن الأعضاء في النادي يشعرون بالقلق، مضيفًا: “إذا كان النادي ينتمي للأعضاء، فلا معنى لعدم الاستماع إليهم”.
في ختام حديثه، أثار فيلاجوانا قلقه بشأن الأرقام المالية للنادي، حيث قال: “لقد تم الكذب وإخفاء الأرقام لمدة أربع سنوات. برشلونة نادٍ جاد ويجب أن يكون قدوة”. كما أشار إلى أن قيمة الفريق الحالي تصل إلى مليار يورو، وهو رقم مخيف في نظر الكثيرين.
إن هذه التصريحات والتساؤلات تشكل جزءًا من النقاش الدائر حول مستقبل برشلونة، مما يجعل الجماهير في حالة من الترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة.







