يتابع ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، عن كثب تحركات نادي ريال مدريد بشأن أحد لاعبيه البارزين. لقد أبدع الخليفي في سوق الانتقالات عبر استهداف لاعبين غير راضين عن وضعهم في أنديتهم الحالية، مستخدمًا عروضًا مالية ضخمة لجذبهم إلى فريقه. وفيما يبدو أن الرئيس الفرنسي يخطط الآن لخطوة جديدة قد تثير تساؤلات حول مستقبل نجم ريال مدريد البرازيلي، فينيسيوس جونيور.
تزايدت الشائعات حول مستقبل فينيسيوس في “الميرينغي” بعد رد فعله العنيف في الكلاسيكو الأخير، عندما تم استبداله في مباراة مثيرة ضد برشلونة. تصرفه في تلك اللحظات سلط الضوء على علاقته المتوترة مع مدربه، مما طرح تساؤلات حول مستقبله في الفريق الملكي. ورغم أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2027، إلا أن رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، يبدو أنه يضع خططًا بعيدة المدى لضمه إلى صفوف فريقه، مستغلًا وضعه في النادي.
لكن الخليفي ليس في عجلة من أمره. ففيما يخطط لاستقطاب فينيسيوس، أفادت تقارير إعلامية أن الخليفي يرفض الدخول في مفاوضات مع ريال مدريد في الوقت الراهن، حيث يُستبعد أن يوافق رئيس النادي الإسباني، فلورنتينو بيريز، على بيع أحد نجومه إلى منافس مباشر. بدلًا من ذلك، يعتزم الخليفي الانتظار حتى عام 2027، عندما يصبح فينيسيوس حرًا في اتخاذ قراره، ليقدم له عرضًا مغريًا يتضمن راتبًا ضخما ومكافأة توقيع ضخمة.
في حال تمت الصفقة، فإن نجم ريال مدريد سيصبح واحدًا من أعلى اللاعبين أجرًا في باريس سان جيرمان، في خطوة قد تكون حاسمة في مسيرته الكروية. بينما يبقى الوضع الحالي غامضًا، تزايدت التكهنات حول توقيت انتقال اللاعب، فهل يظل فينيسيوس في مدريد حتى عام 2027؟ أم أنه سيقرر الرحيل في الصيف المقبل؟ الإجابة قد تكون مفاجئة تمامًا في الأيام القادمة.







