في تطور غير متوقع، أطلق مدرب المنتخب الألماني، جوليان ناغلسمان، تحذيرًا هامًا لحارس مرمى برشلونة مارك أندريه تير شتيغن، الذي يواجه مستقبلًا غامضًا في الفريق الكتالوني بعد سلسلة من الإصابات والمشاكل البدنية. ورغم أن تير شتيغن كان يُعد من أبرز المرشحين لشغل مركز الحارس الأساسي في منتخب ألمانيا خلال كأس العالم 2026، إلا أن حالته البدنية وتراجع دوره في برشلونة قد يهددان تلك الفرصة.
هل يرحل تير شتيغن عن برشلونة؟
مواضيع ذات صلة
في 21 أغسطس 2024، أعلن مانويل نوير اعتزاله اللعب دوليًا، مما فتح المجال بشكل غير مباشر أمام تير شتيغن للعودة إلى مركز حارس المرمى الأساسي في المنتخب الألماني. لكن، مع تدهور حالته البدنية وتراجع دوره في برشلونة بسبب التعاقدات الجديدة، أصبح مستقبل الحارس الألماني مع فريقه ومنتخب بلاده على المحك.
ناغلسمان يضع شروطًا قاسية
في تصريحات مثيرة، أكد جوليان ناغلسمان أن تير شتيغن سيكون حارس مرمى منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026 فقط إذا استعاد لياقته البدنية ولعب بشكل منتظم في الأشهر القادمة. “إذا أراد أن يكون جزءًا من الفريق، عليه أن يثبت نفسه داخل الملعب”، قال ناغلسمان في حديثه الأخير قبل مباراة ألمانيا ضد لوكسمبورغ. وأشار المدرب الألماني إلى أن النادي الذي سينتقل إليه تير شتيغن في الانتقالات الشتوية قد يكون العامل الحاسم في تأمين فرصته في كأس العالم.
تراجع دوره في برشلونة
من جهة أخرى، ورغم تعافيه من جراحة في الظهر، لمّح تير شتيغن إلى أنه قد يبقى في برشلونة ليقاتل من أجل استعادة مركزه الأساسي. لكن مع التعاقد مع الحارس خوان غارسيا من قبل النادي في الصيف الماضي، يبدو أن تير شتيغن أصبح في موقف حرج. “إذا لم يلعب بانتظام، سيكون من الصعب عليه المشاركة في كأس العالم”، أضاف ناغلسمان.
مستقبل غامض: هل سيغادر برشلونة في الشتاء؟
الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن ناغلسمان بدا واثقًا من مغادرة تير شتيغن لبرشلونة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. رغم تصريحات الحارس التي تؤكد رغبته في البقاء والقتال من أجل مكانه في الفريق، يعتقد المدرب الألماني أن الوضع في النادي قد يتغير مع اقتراب يناير. قد تكون هناك أندية أخرى تسعى للتعاقد مع تير شتيغن في حال قرر برشلونة التخلي عنه، خاصة في ظل وجود حارس مرمى على مستوى عالٍ مثل مارك، الذي استعاد لياقته البدنية.
نهاية القصة: هل سيشارك في كأس العالم؟
الكرة الآن في ملعب تير شتيغن، إذ سيكون عليه أن يثبت نفسه في الأشهر المقبلة إذا أراد العودة إلى صفوف المنتخب الألماني. ناغلسمان أبدى تأكيدًا قاطعًا: “لن يكون هناك مكان له في الفريق إذا لم يشارك بانتظام في المباريات”. مع قرب كأس العالم 2026، يصبح مصير الحارس الألماني مع منتخب بلاده رهينًا بخياراته في الانتقالات القادمة، خاصة إذا قرر ترك برشلونة.
الخلاصة: المستقبل الغامض لتير شتيغن يثير التساؤلات حول مكانه في المنتخب الألماني وكأس العالم 2026، في وقت يشهد فيه تطورات حاسمة في مشواره الكروي، سواء على مستوى النادي أو المنتخب.
