تشهد أروقة نادي برشلونة مناقشات جديدة حول مركز الظهيرين، حيث يسود القلق بشأن أداء بعض اللاعبين هذا الموسم. التقارير تشير إلى أن هناك تساؤلات حول مستوى كل من الظهير الأيسر والظهير الأيمن، مما يجعل الإدارة تفكر في خيارات مستقبلية لتعزيز الصفوف. يبدو أن هذه التحركات تأتي في إطار سعي النادي للعودة إلى مستواه المعهود.
في قلب هذه المناقشات، نجد أسماء بارزة تتعلق بمستقبل اللاعبين. يتعلق الأمر بكل من أليخاندرو بالدي وجول كوندé، حيث لم يتمكن أي منهما من الوصول إلى مستواه المثالي حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، فإن الخيارات المتاحة على دكة البدلاء، مثل جيرارد مارتين وجوفر تورنتس، لا تبدو كافية لتعويض غياب أي من اللاعبين الأساسيين.
مواضيع ذات صلة
يبحث برشلونة عن بدائل محتملة، ومن بين الأسماء المطروحة نونو مينديز وجوسكو غفارديول، إلا أن التعاقد معهما قد يكون صعبًا نظرًا لعقودهم الطويلة مع أنديتهم الحالية. في الوقت نفسه، يُذكر اسم أليخاندرو غريمالدو، مدافع باير ليفركوزن، الذي يبدو أنه على قائمة اهتمامات النادي. كما يُعتبر دانييل مونوز، نجم كريستال بالاس، خيارًا آخر، حيث أوضح اللاعب الكولومبي خلال فترة التوقف الدولية رغبته في الانتقال إلى نادٍ كبير.
تتجه أنظار برشلونة إلى تعزيز صفوف الفريق، خاصة في مراكز الظهيرين، لضمان تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المقبلة. مع استمرار القلق بشأن أداء كوندé وبالدي، يبقى السؤال: من سيكون الخيار الأمثل لتعزيز الدفاع الكتالوني في الفترة القادمة؟
