في قلب برشلونة، هناك حالة من القلق الكبير داخل غرفة الملابس بشأن أحد اللاعبين الأساسيين، الذي كان في قمة تألقه الموسم الماضي، لكنه أصبح الآن يواجه انتقادات لاذعة بسبب تراجع مستواه بشكل ملحوظ. الحديث هنا عن جول كوندي، الذي لم يعد يظهر بالشكل الذي أذهل الجميع في الموسم الماضي.
بعد أن قدم أداءً استثنائيًا في أول موسم له تحت قيادة المدرب هانسي فليك، وأثبت نفسه كأحد أفضل المدافعين في الدوري، كان الجميع يتوقع أن يواصل كوندي مسيرته المميزة. ولكن منذ تمديد عقده مع النادي، تراجع أداؤه بشكل لافت. لم يعد يقدم نفس المستوى في المباريات الكبيرة مثل الكلاسيكو أو دوري الأبطال ضد باريس سان جيرمان، حيث تعرض لانتقادات كبيرة. وأصبح ظهوره في مباراة كلوب بروج في دوري الأبطال أحد أسوأ عروضه مع الفريق، مما أثار قلقًا داخل النادي.
القلق داخل كامب نو:
الوضع في برشلونة أصبح أكثر تعقيدًا، خاصة أن المدرب فليك لا يثق ببعض البدائل المتاحة. رونالد أراوخو لا يعتبره الخيار الأنسب للعب في الجناح، بينما إريك غارسيا يُعتبر أساسيًا في قلب الدفاع. هذا يضع كوندي في وضع صعب، حيث يضطر فليك للاستمرار في الاعتماد عليه رغم تراجع مستواه، في أمل أن يستعيد مستواه السابق.
الإصابات تضاعف الضغوط:
وفي وقتٍ يعاني فيه برشلونة من العديد من الإصابات، خاصة في مركز الظهير الأيمن، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا. لاندري فاري وتشافي إسبارت، اللذان كانا مرشحين للظهور مع الفريق الأول، سيغيبان لفترات طويلة بسبب إصابات خطيرة، مما يزيد من العبء على كوندي للاستمرار في تقديم أفضل ما لديه.
كل هذه العوامل تضع برشلونة في موقف صعب، حيث يأمل النادي أن يعود كوندي إلى مستواه السابق في أقرب وقت، قبل أن تتفاقم الأزمات أكثر.







